قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك محل ثقة وتقدير.
وأضاف البرهان: "توقفنا في مسيرة الانتقال لإعادة النظر في الخطوات المستقبلية، وسنحافظ على الفترة الانتقالية ونحقن دماء الشعب السوداني".
وتابع البرهان: "حمدوك سيظل محل ثقة القوات المسلحة في السودان، والمرحلة المقبلة ستدار بالتوافق، نريد أن نؤسس شراكة حقيقة مع كل القوى الوطنية، ونثمن مواقف حمدوك ونؤكد أن الاتصال بيننا لم ينقطع".
واستطرد البرهان: " التحية لكل من قدم التضحيات من أجل نجاح الثورة، ونعمل على إكمال المرحلة الانتقالية في ظل توافق وشراكة حقيقية".
وشدد البرهان في كلمته على معاهدة الشعب السوداني على الوصول لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، والتوقيع على الاتفاق يضع الأسس الصحيحة للفترة الانتقالية".
وبدأت مراسم التوقيع على الاتفاق السياسي في الخرطوم، اليوم الأحد، حيث نشر مجلس السيادة الانتقالي السوداني أول صورة تجمع بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء المقال عبدالله حمدوك، ونائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وذلك في قصر الجمهورية
وبث التلفزيون السودان مقاطع مباشرة قبل قليل أظهرت الثلاثة مجتمعين في القاعة التي أعلن فيها عن الاتفاق، وذلك بحضور وسائل الإعلام المختلفة وعدد من السياسيين والشخصيات.