أكدت قوى الحرية والتغيير السودانية، اليوم الأحد، على عدم قبول الاتفاق بين عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك.
وقالت قوى الحرية والتغيير إلى الشرق السعودية: "لن نقبل اتفاق البرهان وحمدوك، واتفاق حمدوك مع البرهان "يناقض مبادئ الثورة"".
وأضافت: "الشارع السوداني مصمم على "التصعيد السلمي"، والشارع السوداني مصمم على "التصعيد السلمي"".
وكشفت فضائية العربية السعودية، اليوم الأحد، عن تفاصيل مسودة الاتفاق السوداني الجديدة بين عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني ومجلس السيادة، وعبدالله حمدوك رئيس الحكومة السابق.
ونصت مسودة الاتفاق على أن الوثيقة الدستورية هي المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية، وكذلك تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يحقق مشاركة سياسية شاملة.
وأضافت: "الشراكة الانتقالية بين المدنيين والعسكريين هي أساس استقرار السودان، ومجلس السيادة الانتقالي هو المشرف على تنفيذ الفترة الانتقالية، وضمان انتقال السلطة لحكومة مدنية في موعدها".
وتابعت المسودة: "إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسي يحدد إطار الشراكة، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال استحقاقاته".
وأشارت العربية إلى أنه تم الاتفاق على: "الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي، وبدء حوار بين كافة القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستوري".
وذكرت المسودة: "الاتفاق على إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام البشير مع مراجعة أدائها، والعمل على بناء جيش قومي موحد، والتحقيق في الأحداث التي جرت خلال التظاهرات، و إلغاء قرار إعفاء حمدوك من منصبه".