عالم البحار مليء بالأسرار التي لم تكشف حتى الآن، فهناك بقع غريبة في البحار مثل مثلث بومودا الذي تسبب في اختفاء سفن وطائرات وكل ما يمر عليه، ومن ضمن الغرائب في عالم البحار غرقت السفينة الحربية السويدية "فاسا" في عام 1628.
وعثر عليها على بعد أقل من ميل واحد في رحلتها الأولى، حيث غرقت بعد 20 دقيقة من إطلاقها، وتم استعادتها من قاع البحر بعد 333 عامًا سليمة تمامًا، والآن هذه السفينة توجد في متحف فاسا في استوكهولم ، وهي أفضل سفينة محفوظة في العالم وتعود للقرن السابع عشر.
وكان من المفترض أن تكون سفينة 'فاسا' إنجازًا هندسيًا في عام 1628، ولكن بعد ذلك انحرفت تحت ثقلها وغرقت في قاع ميناء استوكهولم.
وكانت قد أظهرت البحرية الملكية السويدية لأول مرة فاسا في عام 1628، وهي سفينة حربية مثيرة للإعجاب يبلغ طولها 226 قدمًا، وكانت للسفينة قدرة مذهلة على حمل 64 مدفعًا ثقيلًا، وهو ما كان تسليحًا غير مسبوق على متن أي سفينة حربية في ذلك الوقت.