تواصل محافظة الإسكندرية، صباح اليوم الأحد، تعرضها إلى تقلبات جوية صاحبها سقوط أمطار، وذلك بالتزامن مع نوة المكنسة، بناء على توقعات هيئة الأرصاد الجوية التي أشارت إلى استمرار هطول الأمطار المتوسطة والغزيرة خلال يومي السبت والأحد.
وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن جميع الأجهزة التنفيذية والمعنية بالمحافظة تعمل على مدار 24 ساعة، لافتاً إلى استمرار حالة الاستنفار والتأهب بجميع الأجهزة التنفيذية لرصد حالة الشارع والتعامل الفورى مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.
وأوضح الشريف أن استعداد المحافظة للنوات بدأ منذ ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنه تم تطهير أكثر من 94 ألف مطبق وأكثر من 38 ألف شنيشة، وتم تحديث أسطول سيارات الصرف الصحي بسيارات مدمجة لسحب مياه الأمطار، مضيفاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد أمر بمليار و300 مليون جنيه لإصلاح شبكة الصرف الصحي بالإسكندرية وهو ما كان له الأثر الفعال هذا العام للتصدي لموجة الطقس السيء.
وفيما أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، عن تعطيل الدراسة غداً الأحد، بجميع كليات ومعاهد الجامعة بالحضور مع استمرارها “أون لاين”، وفقاً للجداول الدراسية المعلنة بالكليات والمعاهد، وتأجيل امتحانات غدا للطلاب الذين لديهم امتحانات فى موعد آخر، وذلك نظرًا لحالة عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية والأمطار الرعدية الغزيرة التى تشهدها المحافظة وتستمر خلال الساعات القادمة، وفقا للأرصاد الجوية.
فيما أعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، تعطيل الدراسة اليوم الأحد الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ بجميع المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية “طلاب ومعلمون”، بنطاق المحافظة، وذلك نظراً لاستمرار سوء الأحوال الجوية ووفقاً لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تشير إلي تعرض المحافظة لاستمرار موجة من الطقس السيئ والأمطار الغزيرة وسوء الأحوال الجوية، وأنه يستثنى من ذلك، القيادات، وأطقم العمل والنوباتجيات، وفق الاحتياجات التى يحددها مديروا الإدارات التعليمية.
وفي سياق متصل، أعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أنه تقرر تعطيل العمل اليوم الأحد الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ بجميع المصالح الحكومية عدا مرافق المياه والصرف الصحي والإسعاف والكهرباء وغيرها من المرافق الضرورية. وذلك لمواجهة تلك الظروف والآثار الناجمة عن موجة الطقس السيئ الذي تمر به محافظة الإسكندرية.
وحذر المحافظ المواطنين بعدم النزول من المنازل إلا في حالة الضرورة القصوى، وفي حالة النزول لابد من اتباع جميع إجراءات السلامة والتعليمات المعلنة عنها حفاظا على سلامتهم.
يستثنى من ذلك، القيادات، وأطقم العمل والنوباتجيات ، وفق الاحتياجات التى يحددها الجهات المسئولة. وذلك فى إطار الحرص على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والتعامل الفورى مع تداعيات حالة عدم الاستقرار فى الطقس والآثار السلبية الناجمة عنها، وحفاطا على سلامة المواطنين.