أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية منذ عام 2014 وحتى الآن انتهجت سياسة جديدة تتعلق بدمج الشباب في كل القطاعات وتقديم الدعم الكامل لهم سواء من حيث التأهيل والتدريب أو تولى كثير من المناصب الهامة في الجهاز الإدارى وكذلك وجود نسبة كبير في مجلسي النواب والشيوخ منهم.
وأضاف محسب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أولى اهتماما كبيرا بتدريب وتأهيل الشباب من خلال عدد كبير من الفعاليات والمؤسسات التي أضفت طابعا خاصا على مستقبل الشباب في مصر، فعلى سبيل المثال منتدى شباب العالم الذى يعقد في شرم الشيخ، والذى لاقى إقبالا كبيرا من مختلف شباب الجمهورية، ليس ذلك فحسب بل استطاع استقطاب شباب من مختلف العالم، إيمانا من الدولة وتقديرا للدور الذى يلعبه الشباب في صنع مستقبل أي بلد في العالم.
ولفت محسب إلى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب مثلت نواة حقيقية لتأهيل الشباب في مصر لتولى المناصب القيادية ودمهم بشكل أكبر في سوق العمل سواء في الجهاز الإدارى للدولة أو تأهيلهم لمستقبل أفضل في القطاع الخاص وغيرها من المجالات الأخرى.
وأوضح محسب، أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والذى أعلن منذ يومين عن انطلاق الدفعة الرابعة منه، يأتي هو الآخر لميثل تحولا نوعيا في علاقة الدولة بالشباب وفتح آفاق جديدة ومستقبل واعد لهم باختيار الشباب القادر على تحقيق مستويات أفضل وتأهيلهم للقيادة بما يضمن تقديم شباب يمتلك الرؤية والفكر والقدرة على القيادة.
وأكد عضو مجلس النواب أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تمكين الشباب ودعمهم والاستعانة بقدراتهم في إطار خطتها لتحقيق التنمية الشاملة، كما أن دعم الشباب ودمجهم في الوظائف العليا للدولة لطالما كان مطلبا نادى به كثيرون على مدار سنوات طويلة تحولت لواقع ملموس في عهد الإدارة الحالية.