الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

رئيس الوزراء يشهد افتتاح قاعة الموسيقى بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.. الموسيقار العالمي ريكاردو موتي يحيي الحفل.. ومدبولي: المدينة تحظى برعاية فائقة من الرئيس السيسي

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مدبولي: مصر ستظل دوما منارة للفنون والثقافة والإبداع.. ونستهدف بناء البشر قبل الحجر
 

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم السبت، افتتاح قاعة الموسيقى بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين والسفراء ولفيف من الشخصيات العامة والبارزة والكتاب والإعلاميين.


وأحيا حفل الإفتتاح الموسيقار العالمي ريكاردو موتي، رافقه أوركسترا فيينا الفيلهارموني، وقدما مقطوعات شهيرة. 
ويعد الموسيقار الإيطالي "موتي" صاحب الثمانين عامًا، واحدًا من أبرز قائدي الأوركسترا في العالم، ويدير حاليًا كلا من أوركسترا شيكاجو السيمفونية وأوركسترا لويجى كيروبينى، كما أن أوركسترا فيينا الفيلهارموني، هي واحدة من أرقى الأوركسترات في العالم، والتي تأسست عام 1842، وكانت قد قدمت آخر عروضها فى مصر، في مدينتي القاهرة والإسكندرية، في حفلات كاملة العدد عام 1950.


وأكد رئيس الوزراء أن التواجد اليوم لافتتاح هذا الصرح الفني العملاق، بمشاركة موسيقار عالمي بهذا الحجم، في العاصمة الإدارية الجديدة يعكس جوهر هذا المشروع الحضاري الذي يحظى برعاية فائقة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ويستهدف بناء البشر قبل الحجر، كما أنه رسالة واضحة بأن مصر ستظل منارة للفنون والثقافة والإبداع في محيطها الإقليمي والدائرة العالمية.


وتعد قاعة الموسيقى في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، التي احتضنت هذا الحفل الفني الرفيع، أيقونة فنية تم تشييدها وفقًا لأعلى المعايير التقنية والفنية العالمية، في إطار اهتمام الدولة المصرية بتقديم حفلات موسيقية رفيعة المستوى للجمهور المصري، والإقليمي والدولي.


وجاء إقامة مدينة الفنون والثقافة تجسيدًا لتوجه الدولة نحو بناء الإنسان المصري وجدانيًا وروحيًا، وتنمية حسه الجمالي، وتعزيز قيم الثقافة والفنون الرفيعة، حيث تضم عددًا من المتاحف، والمسارح، ومراكز الإبداع، والحدائق، بما يجعلها بيئة مثالية لتوطين الفنون، وجذب الإبداع من كل صوب وحدب، كما تسعى المدينة لتحقيق التمويل الذاتي من خلال التشارك مع المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية ذات الصلة.