«نافذة على العالم» زاوية تصطحبكم فيها «البوابة نيوز» في جولة مع أبرز ما جاء بالصحف العالمية عن أهم القضايا؛ ليطلع القارئ على ما يشغل الرأي العام العالمي.
العناوين
راديو فرنسا الدولى RFI: مظاهرة كبرى في أصفهان بإيران بعد جفاف نهر زيانده رود
زود دويتشه الألمانية: أردوغان يوظف الدين لتبرير السياسة المالية الفاشلة
لوبوان: الرئيس البيلاروسي يعترف بأن قواته تساعد المهاجرين على دخول أوروبا
فيلت الالمانيه: 10 آلاف مهاجر غير شرعي إلى ألمانيا خلال 2021
لوفيجارو: اليابان تعيد إنتاج لوحة بوذية أفغانية دمرتها "طالبان"
فرانس برس: الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في إثيوبيا وسط انقسامات في مجلس الأمن
شبيجل الالمانية: الأمم المتحدة تحذر من الجفاف في الصومال
لوموند: نيكاراجوا تطلب رسميا مغادرة منظمة الدول الأمريكية
لوفيجارو: القبض على يميني متطرف بفرنسا متهم بالتحريض على عمل إرهابي
التفاصيل
راديو فرنسا الدولى: RFI مظاهرة كبرى في أصفهان بإيران بعد جفاف نهر زيانده رود
تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص أمس الجمعة، 19 نوفمبر 2021، في أصفهان، المدينة التاريخية الإيرانية، ضد نقص المياه الزراعية بسبب الجفاف وجفاف نهر يقع في وسط البلاد.
ذكر راديو فرنسا الدولى: في مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية حشد كبير متجمعين في قاع نهر زيانده رود، الذي يتدفق عبر مدينة أصفهان.
أقام فلاحو المنطقة خيامًا في قاع النهر الجاف. ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لسلطات البلاد.
على مدى عقدين من الزمن، واجه النهر في عاصمة بلاد فارس القديمة مشاكل، لكن هذا العام ساء الوضع مع جفاف لم يسبق له مثيل منذ خمسين عامًا.
بالإضافة إلى الجفاف الذي يضرب إيران، يتم إرسال بعض المياه من هذا النهر من المنبع إلى أجزاء أخرى من جنوب البلاد. وهذا يفاقم غضب المتظاهرين والفلاحين الذين ليس لديهم ماء يكفى احتياجاتهم هذا الخريف.
تغير المناخ يلحق الضرر بإيران بشدة. وبحسب السلطات فإن احتياطيات السدود المقامة عند المنبع محدودة للغاية وتوجد مياه لمدة شهرين فقط.
وعد الرئيس إبراهيم رئيسي بحل مشكلة أصفهان. ومع ذلك، فإن السلطات لديها القليل من الموارد في مواجهة جفاف غير مسبوق يؤثر على جميع المحافظات في الجنوب، ولكن أيضًا في شمال شرق البلاد. في الواقع، انخفض هطول الأمطار بنسبة 50٪ هذا العام.
يتوقع الخبراء تفاقم الوضع في السنوات المقبلة، مع الصراعات الاجتماعية، ولكن أيضا نزوح السكان من المناطق الجنوبية إلى الشمال، أقل تضررا من الجفاف.
انتظر ناخبو إبراهيم رئيسي قرارات سريعة لمساعدتهم على الخروج من البؤس الذي يغرق فيه المزيد والمزيد من الإيرانيين. كما يُنظر إليه على أنه الحل للتغلب على الفساد الذي يلقي بثقله على الموارد المالية للبلاد.
لكن جزءًا آخر من السكان يخشى قبل كل شيء تراجع الحريات في إيران المحدودة للغاية بالفعل.
في جنوب غرب البلاد، بدأت الاحتجاجات في منتصف يوليو في منطقة خوزستان، التي تتعرض لنقص حاد في المياه وحيث ترتفع درجات الحرارة إلى 50 درجة. وقد أدى قمعهم إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل
مهما كان الأمر، فإن حركة التمرد هذه ستكون بمثابة اختبار لإبراهيم رئيسي، وفقًا للاختصاصي تييري كوفيل، الباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية: "تدرك السلطات أنه لا ينبغي لنا تكرار تجربة عام 2019 بشكل حاد حيث كان القمع ومئات القتلى. إنهم حريصون. بل إن المرشد الأعلى قال إن أهل خوزستان كانوا على حق في التظاهر. لذلك سيكون هذا اختبارًا مثيرًا لاهتمام الرئيس رئيسى، لأن هناك بالفعل مشكلة ثقة كبيرة. إذا استمر في استخدام القمع، فإن الخلاف بين الشعب الإيراني والحكومة سوف يتسع
لوفيجارو: القبض على يميني متطرف بفرنسا متهم بالتحريض على عمل إرهابي
تم توجيه الاتهام إلى ناشط يميني متطرف من الجنوب الغربي في باريس يوم الجمعة بتهمة التحريض على عمل إرهابي، بينما تتم محاكمة رجل آخر، لا ينتمي إلى هذه الحركة، لأنه باع أسلحة، بحسب ما أفاد مصدر قضائي. تم وضع كلاهما في الحبس الاحتياطي. والمعلومات القضائية التي فتحها مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب لا تستهدف الجمعية الإجرامية الإرهابية، بحسب المصدر نفسه، الذي أكد أنه في هذه المرحلة، لم يثبت التحقيق التحضير لمشروع عنيف.
ومع ذلك، لا تزال التحقيقات مستمرة، ولا سيما استخدام جميع البيانات والوسائط الرقمية. تم القبض على الرجلين يوم الثلاثاء في تارن وغارون وجيروند ووضعهما في حجز الشرطة من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI). تم رصدهما، وفقًا لمصادر قضائية وشرطية، من خلال عمليات تبادل على رسائل تليجرام المشفرة. وقال مصدر في الشرطة إن كلاهما كتب للقيام "بشراء أسلحة". تم القبض على المشتبه به الأول في مونتوبان، حيث يعمل في البلدية. في سن 46، كان يدير قنوات مراسلة تليجرام المشفرة، ومتجذر في أيديولوجية اليمين المتطرف والتزم بما يسمى باتجاه "التسارع".
وبحسب مصدر مطلع، فقد نشر رسائل شديدة العنف وأوضح أنه من الضروري التحضير للتسليح لحرب أهلية. ووجهت إليه تهمة التحريض على عمل إرهابي، وحيازة سلاح حربي ومواد متفجرة على صلة بمشروع إرهابي، وحيازة أسلحة من الفئة (ج) دون التصريح بها. ووفقًا لمصدر مقرب من القضية، فإن سجله يذكر إدانته بالعرض الجنسي.
الرجل الآخر، البالغ من العمر 60 عامًا، وهو صياد، قُبض عليه في قرية صغيرة في سان دوني دي بيل (جيروند). وهو متهم على وجه الخصوص ببيع أسلحة صيد بشكل غير قانوني إلى الأول، الأمر الذي أدى إلى إدانته على وجه الخصوص بالتنازل عن أسلحة من الفئة C دون إعلان مسبق. وقالت محاميته جولي غونيديك لوكالة فرانس برس "لا علاقة بين موكلي والحركة اليمينية المتطرفة بأي شكل من الأشكال".
فيليبو غراندي
وأضافت "لا علاقة لذلك بأي مواقف أيديولوجية" و"لم يريا بعضهما البعض، لم يكن هناك سوى رابط صفقة من خلال بيع أسلحة الصيد". في عام 2006، حُكم عليه بالسجن 14 عامًا بتهمة القتل العمد، وفقًا لمصدر مقرب. كما ترأس جمعية الصيد في قرية مجاورة. يشير رئيس بلدية هذه البلدة إلى "شخص منفتح نسبيًا": "لم أسمعه أبدًا يدلي بتصريحات عنصرية".. أثناء عمليات البحث، افاد مصدر في الشرطة انه تم العثور على عشرات الاسلحة من جميع الانواع (اسلحة طويلة وقصيرة، ذخائر... الخ) فضلا عن معدات تستخدم في تركيب المتفجرات. منذ عام 2017، تم إحباط العديد من مشاريع العمل اليميني المتطرف التي تستهدف السياسيين على وجه الخصوص.
فيلت الالمانيه: 10 آلاف مهاجر غير شرعي إلى ألمانيا خلال 2021
بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين إلى ألمانيا عبر الحدود الألمانية البولندية 9861 مهاجر غير شرعي خلال عام 2021، من بينهم أكثر من 2000 مهاجر عب بيلاروسيا، تم تسجيلهم في النصف الأول من شهر نوفمبر وحده حسب بيانات الشرطة الفيدرالية، ومنذ بداية النصف الثاني من هذا العام، ارتفع عدد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا عبر بيلاروسيا بشكل حاد.
في الفترة من يناير إلى يوليو، عثرت الشرطة الفيدرالية على 26 شخصًا غير مصرح لهم على صلة ببيلاروسيا ودخلوا البلاد دون إذن. في أغسطس، كان هناك 474 حالة دخول غير شرعية من هذا القبيل، وفي سبتمبر 1903 وفي أكتوبر 5285.
الحدود الألمانية البولندية هي ما يسمى بحدود شنغن الداخلية، والتي يمكن من حيث المبدأ عبورها في أي وقت. وبحسب تصريحاتهم، فإن الشرطة الاتحادية تقوم بإجراءات بحث مكثفة في المنطقة القريبة من الحدود.
وأكد الناتو لحلفائه بولندا وليتوانيا ولاتفيا تقديم المزيد من الدعم بسبب الوضع المتوتر على الحدود مع بيلاروسيا. وقال الأمين العام ينس ستولتنبرغ يوم الجمعة خلال زيارة لبرلين "نظل يقظين ومستعدون لمساعدة حلفائنا".
لا يزال الوضع على الحدود، حيث يحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع، مقلقًا للغاية.
وجهت اتهامات للقيادة البيلاروسية والرئيس ألكسندر لوكاشينكو، بأنه يستخدم الأشخاص المعرضين للخطر كوسيلة للضغط على دول أخرى.
وأكدت المستشارة أنجيلا ميركل أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) تدعم جهود الإغاثة في بيلاروسيا.
وأعلنت الحكومة الألمانية أن ميركل تحدثت إلى مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو بشأن وضع المهاجرين في بيلاروسيا.
لوبوان: الرئيس البيلاروسي يعترف بأن قواته تساعد المهاجرين على دخول أوروبا
اعترف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأن قواته تساعد المهاجرين على دخول أوروبا، قائلًا: "قواتنا تعلم أن المهاجرين ذاهبون إلى ألمانيا"، نافيًا بشكل رسمي أن يكون هو السبب الشخصي وراء هذا التدفق الهائل للمهاجرين، ومعظمهم من العراقيين. بقوله: "لم أدعهم إلى هنا، ولكي أكون صادقًا، لا أريدهم أن يمروا عبر بيلاروسيا".
جاء ذلك خلال مقابلة مطولة مع بي بي سي، من قصره الرئاسي في مينسك يوم الجمعة 19 نوفمبر 2021، حيث قال إنه لا ينوي منع المهاجرين من عبور الحدود، ما يعد إقرارًا منه بالذنب، مع عدم غسل يديه منه.
وأقل ما يمكن قوله هو أن ألكسندر لوكاشينكو ليس من أتباع اللسان "الموارب". في مواجهة الصحفيين البريطانيين، فلم يحاول رئيس الدولة، على سبيل المثال، مطلقًا إنكار تورط جيشه في أزمة الهجرة التي تمتد إلى الحدود البولندية. ومن المحتمل تمامًا أن تكون الوحدات المعزولة من الجيش البيلاروسي قد دعمت، إن لم تكن دبرت، وصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى هناك.
قال لوكاشينكو في المقابلة: "ربما ساعدهم شخص ما"، متراجعًا عن عدم نيته الاهتمام أكثر من اللازم بدور جيشه: "لن أنظر في ذلك إلى أكثر من ذلك"
من جانبه، لا يُخفي الاتحاد الأوروبي رأيه: وفقًا للعديد من ممثليه الرسميين، يبدو من الواضح أن كل شيء تم تدبيره من قبل لوكاشينكو، ردًا على العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية التي تم فرضها على مينسك في صيف عام 2020، على هامش إعادة انتخابه المختلف عليه.
إذا استمر ألكسندر لوكاشينكو في إنكار هذه الرواية للأحداث، فإنه لم يخف برنامجه للمستقبل: "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنني لن أحتجز المهاجرين على الحدود. إذا استمروا في القدوم، فلن أوقفهم، لأنهم لا يأتون ليستقروا في بلدي.
وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، لا يزال هناك حوالي 5000 مهاجر غير شرعي متجمعين على الحدود البولندية. ومع ذلك فقد تم بالفعل إعادة عدة مئات آخرين إلى العراق بناء على طلبهم.
لوفيجارو: اليابان تعيد إنتاج لوحة بوذية أفغانية دمرتها "طالبان"
أعاد باحثون يابانيون إنتاج لوحة جدارية بوذية أفغانية، تعد من الكنوز الأثرية التي دمرتها حركة طالبان في وادي باميان عام 2001، وهي لوحة تمثل بوديساتفا تلميذ بوذا، ومعروضة الآن في جامعة طوكيو للفنون.
"أي تدمير هو عبث لأنه من الممكن الآن إعادة إنتاج الأعمال إلى ما لا نهاية". هذه هي الرسالة التي أراد هؤلاء الباحثون اليابانيون نقلها من خلال إعادة إنتاج اللوحة الجدارية؛ من أجل الحفاظ على روح العمل، واستخدموا مزيجًا من التقنيات التقليدية والرقمية.
يبلغ طول هذه اللوحة الجدارية ستة أمتار وارتفاعها ثلاثة أمتار، وهي تصور بوديساتفا، تلميذ بوذا، فى لونه الأزرق.
من بين هذه الجريمة التي ارتكبتها حركة طالبان ضد التراث العالمي في عام 2001، لم يبق سوى جزء واحد من هذه اللوحة الصخرية التي تعود إلى القرن السابع عشر، والتي تم تحطيمها بالمتفجرات.
هذا هو السبب في أن فريق تاكاشى إينو، الأستاذ المتخصص في التراث الثقافي الأوراسي، أنشأ نموذجًا رقميًا باستخدام حوالي 100 صورة للجدارية الأصلية التي التقطها علماء الآثار اليابانيون قبل تدميرها. وتم إدخال هذه البيانات في آلة لحفر الشكل الدقيق في كتلة من البوليسترين. ثم بدأ فريق من الفنانين استخدام اليد وأكملوا النسخة باستخدام الطلاء الأزرق الغامق التقليدي.
يقول تاكاشي: "اليوم لدينا القدرة على إعطاء شكل للأعمال ونقل روحهم إلى الأجيال الجديدة. أي تدمير هو عبث، فلنحافظ على تراث الإنسانية معًا".
لطالما شاركت اليابان في الحفاظ على التراث الأثري والثقافي لوادي باميان. الذي يعد أحد أماكن مهد البوذية اليابانية.
كوساكو مايدا، مؤرخ ياباني ومدير مشارك لفريق إعادة إنتاج اللوحات الجدارية، يقول إنه "باستخدام تقنيات إعادة البناء الحالية، كل التدمير لا معنى له لأننا نستطيع إعادة إنشاء الأعمال إلى ما لا نهاية تقريبًا وهذه هي رسالتنا".
إن حلم المؤرخ هو بناء "متحف سلام" في أفغانستان في هذا الوادي ضحية طالبان وعرض اللوحة الجدارية هناك لأن "الأمة تبقى على قيد الحياة عندما تظل ثقافتها على قيد الحياة".
"Super Clone" هو المصطلح الذي يستخدمه فريق الاستنساخ في جامعة طوكيو للفنون لوصف هذه النسخة بالحجم الكامل. بعد ثلاث سنوات من العمل الشاق، تم عرضها في جامعة طوكيو للفنون خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، بالتزامن مع استعادة طالبان للسلطة في أفغانستان.
زود دويتشه الالمانية: أردوغان يوظف الدين لتبرير السياسة المالية الفاشلة
يراهن الرئيس أردوغان باستمرار على خفض سعر الفائدة الرئيسي، مخالفًا نصيحة الخبراء الاقتصاديين، ويبرر ذلك بأن "الإسلام يحرم أخذ الفائدة"، وفق ما نشرته صحيفة زود دويتشه الألمانية.
وقام البنك المركزي التركي مرة أخرى بخفض أسعار الفائدة الرئيسية من 16 إلى 15 ٪، التزامًا بالتعليمات التي سبق أن أعرب عنها الرئيس رجب طيب أردوغان علنًا. ويأخذ هذا الموقف، الذي يصفه معظم الاقتصاديين الأتراك والدوليين بأنه خاطئ، بأن أسعار الفائدة الرئيسية المرتفعة تشجع التضخم.
في مواجهة "وباء أسعار الفائدة" المزعوم، يدعو إلى سياسة نقدية متساهلة بشكل قاطع وخفض أسعار الفائدة الرئيسية بشكل متكرر.
بالتزامن مع القرار تراجعت الليرة التركية كعملة وطنية مجددًا. وردت المعارضة برعب. حيث طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو من الرئيس التركى قائلًا: "أردوغان أوقف هذا الأمر أخيرًا".
يبدو أن محافظي البنوك المركزية الأتراك أنفسهم يأسون أيضًا من الأفكار الاقتصادية الغريبه لرئيس دولتهم. عند الإعلان عن الخفض الثالث لسعر الفائدة خلال ربع العام، إذ قال مجلس إدارة البنك المركزي يوم الأربعاء إنه يريد إيقاف سياسة خفض الفائدة الحالية في ديسمبر في ضوء استمرار انخفاض العملة والارتفاع غير المنضبط في التضخم.
هذا الإعلان من قبل محافظي البنوك المركزية هو في تناقض صريح لتصريحات الرئيس المتكررة. ويلقي باللوم على أسعار الفائدة المرتفعة للغاية في ارتفاع التضخم وتباطؤ التنمية الاقتصادية في البلاد. برر أردوغان مؤخرًا قرار الخفض بنصوص القرآن، وأن الإسلام يرفض صراحة أي شكل من أشكال الفائدة.
لذا فإن أصحاب النظريات الاقتصادية الإسلامية يقدمون نماذجهم المالية الخاصة منذ فترة طويلة بحيث لا يرتبط الإقراض بالفائدة بشكل مباشر، بل يرتبط بأشكال الأسهم أو المشاركة. ومع ذلك، فإن هذا يرقى في النهاية إلى نفس الشيء بالنسبة للمدين. هذا هو السبب في عدم استخدام مثل هذه النماذج المالية الحلال المتوافقة مع الدين إلا قليلًا في معظم أنحاء العالم الإسلامي.
قال أردوغان: "ما دمت في المنصب سأحارب الفائدة دائمًا"، مضيفًا: يجب "تحرير" المواطنين من عبء الفائدة. لذلك يجب عليه الابتعاد عن كل من ينتهج سياسة نقدية صارمة. إن إشارته المتكررة إلى استقلالية البنك المركزي هي أقل إقناعًا لمعارضي سياسته، خاصة وأن رئيس الدولة يقيل محافظي البنوك المركزية الرافضين سياسته كما يشاء.
يتولى محافظ البنك المركزي الحالي شاهب كافجي أوغلو منصبه منذ مارس ، وهو الرابع في هذا المنصب منذ عام 2019. ويتوقع المراقبون أن وزير المالية لطفي إلفان سيضطر إلى المغادرة قريبًا.
في تركيا، لم يكتف البنك المركزي بالتشكيك في نهج أردوغان. في رأي معظم الخبراء، فإن إنهاء السياسة النقدية الفضفاضة سيكون أكثر منطقية في الوقت الحالي من إجراء المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. بعد خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 15 ٪، وصل معدل التضخم الرسمي إلى ما يقرب من 20 ٪، وهو أعلى بكثير من سعر الفائدة الرئيسي. ويصف النقاد أرقام التضخم الرسمية بأنها منمقة: يقدرها البعض بما يصل إلى 40 في ٪.
يصبح التأثير المدمر للسياسة النقدية الحالية في انخفاض سعر صرف الليرة واضحًا للمستهلك. شهدت العملة الوطنية مرة أخرى انخفاضات قياسية مقابل العملات الرئيسية، اليورو والدولار.
وفقًا لقرار البنك المركزي، تم دفع أكثر من 11 ليرة مقابل دولار واحد، في حين تقلب اليورو بما يزيد قليلًا عن اثنتي عشرة ليرة.
يصف خبراء الاقتصاد الأتراك، مثل الكاتب إبراهيم قهوجي من صحيفة كرار، سياسة أردوغان النقدية بصعوبة فهمها في مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونج.
من الواضح أن الأمر يتعلق بجذب المستثمرين بأسعار فائدة منخفضة وفي نفس الوقت جعل واردات السلع الاستهلاكية أكثر تكلفة مع الليرة الضعيفة. كان الهدف هو تشجيع الأتراك على استهلاك المزيد من المنتجات المحلية. من خلال تقليل الواردات، يجب توفير العملات الأجنبية في نفس الوقت. على المدى الطويل، يتوقع المرء طلبًا كبيرًا بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاستثمارات في تركيا.
لا تبدو سياسة أردوغان منطقية إلا على خلفية الدعم الشعبي المتهالك. وفقًا لمعظم الاستطلاعات، فلم يتمكن الرئيس الذي حكم أولًا كرئيس للوزراء منذ عام 2003 ورئيسًا منذ عام 2014، وحزبه الإسلامي الحاكم، حزب العدالة والتنمية، من الفوز بالانتخابات الرئاسية أو البرلمانية في الوقت الحالي. من المقرر إجراء الانتخابات في صيف 2023 على أبعد تقدير. إذا كان لا يزال يريد إعادة توجيه الاتجاه، فإن شاغل الوظيفة يحتاج بالتالي إلى النجاح الاقتصادي بسرعة.
فرانس برس: الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في إثيوبيا وسط انقسامات في مجلس الأمن
فشل أعضاء مجلس الأمن الـ15، بحسب دبلوماسيين، في الاتفاق على تبني إعلان يدعو إلى وقف إطلاق النار في تيجراي بإثيوبيا، وهو ما طالب به الأمين العام يوم الجمعة 19 نوفمبر 2021، في الأمم المتحدة.
وصرح دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن مسودة النص التي قدمتها ايرلندا، العضو غير الدائم في المجلس "اعترضت عليها الصين وروسيا". وأكدت عدة مصادر دبلوماسية أخرى أنه "لم يكن هناك اتفاق"، ورأى بعض الدبلوماسيين أن المشروع المستعجل افتقر إلى المشاورات المسبقة.
ودعا المجلس في المسودة، التى لم تتم الموافقة عليها، إلى "وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق" و"إنهاء الأعمال العدائية" وإطلاق "حوار وطني شامل" في إثيوبيا. كما أعرب عن "قلقه العميق" إزاء اعتقال موظفي الأمم المتحدة (ما زال ستة منهم محتجزين) ودعا إلى "الإفراج الفوري عنهم". واعترفت البعثة الدبلوماسية الروسية بوجود خلاف. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من البعثة الصينية.
بالتنسيق مع وسيط الاتحاد الأفريقي، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أجرى أنطونيو جوتيريش محادثات هاتفية منفصلة مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وديبريتسيون جيبري ميشيال، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير لتحرير تيجراي، وطالبهم "بوقف القتال وبدء مفاوضات شاملة لحل الأزمة الحالية"، حسبما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في المساء.
يذكر أن الحرب بين السلطات الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير لتحرير تيجراي، التي بدأت في 4 نوفمبر 2020، أودت بحياة الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
صحيفة شبيجل الالمانية: الأمم المتحدة تحذر من الجفاف في الصومال
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم "سريع" للجفاف في الصومال. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حوالي 2.3 مليون شخص في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا (الصومال) قد تضرروا من نقص حاد في المياه والغذاء.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أجبر وضع الإمدادات المدمر بالفعل ما يقرب من 100000 شخص في الصومال على الفرار من مسقط رأسهم. ومن المتوقع أن يزداد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة والحماية في الصومال بنسبة 30 ٪ من 5.9 مليون إلى حوالي 7.7 مليون في عام 2022، ويعيش أكثر من 70 ٪ من جميع الصوماليين تحت خط الفقر.
وحذرت وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية، خديجة ديريج، من تجويع الأسر التي تفقد ماشيتها في مواجهة قلة المراعي. وقالت "انا قلقه بشكل خاص بشأن الأطفال والنساء وكبار السن والمعوقين الذين ما زالوا يتحملون وطأة الأزمة الإنسانية في الصومال".
تعتبر الصومال، التي مزقتها حرب أهلية طويلة، واحدة من أكثر دول العالم تضررًا من تغير المناخ. في السنوات الأخيرة، كانت الكوارث الطبيعية السبب الرئيسي للنزوح الداخلي في البلاد، وليس الصراع العنيف الموجود هناك تتأثر البلدان المجاورة لجنوب السودان وكينيا أيضًا بظواهر الطقس المتطرفة.
لوموند: نيكاراجوا تطلب رسميا مغادرة منظمة الدول الأمريكية
طلبت نيكاراجوا رسميا، الجمعة 19 نوفمبر، مغادرة منظمة الدول الأمريكية بعد انتقادات من المنظمة على "شرعية" انتخابات 7 نوفمبر التي خاضها الرئيس دانييل أورتيجا وأعيد انتخابه لولاية رابعة على التوالي.
"أكتب إليكم لإبلاغكم رسميًا بقرارنا الثابت بالتنديد بميثاق منظمة الدول الأمريكية واستقالة نيكاراجوا من هذه المنظمة، وفقًا للمادة 143، الذي يشرع الانسحاب النهائي"، كما جاء في رسالة موقعة من وزير خارجية نيكاراجوا دينيس مونكادا وموجهة إلى الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس الماجرو.
تسمح المادة 143 من ميثاق منظمة الدول الأمريكية للدولة بالانسحاب من المنظمة بعد إجراء مدته سنتان، وخلال هذه الفترة يجب على الدولة احترام التزاماتها تجاه المنظمة.
وأشار وزير الخارجية في هذه الرسالة، التي أرسلت نسخة منها إلى وسائل الإعلام، إلى أنه يتصرف بناء على تعليمات من الرئيس أورتيجا.
"نشعر بالسعادة والفخر لأننا اليوم قدمنا نموذجًا جديدًا لوضعنا كشعب ذي سيادة" بالتخلي عن "هذا الجسم غير المقبول والمضلِّل الذي لا يمثلنا على الإطلاق"، هكذا أعلنت نائبة الرئيس روزاريو موريللو، زوجة دانيال أورتيجا لوسائل الإعلام الرسمية.
من جهته، رحب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في حسابه على تويتر، بقرار نيكاراجوا "الذي يشكل استجابة حازمة وكريمة لمناورات الأمين العام لهذه المنظمة، بالتواطؤ مع الولايات المتحدة، لمحاولة التدخل في القرارات ذات الصلة لشعب نيكاراجوا".
أعيد انتخاب دانييل أورتيجا، الذي تولى السلطة منذ عام 2007 بعد حكم البلاد من 1979 إلى 1990، في 7 نوفمبر لولاية رئاسية رابعة على التوالي. كان الاقتراع هدفا لانتقادات شديدة من المجتمع الدولي، لأسباب عديدة منها غياب أي معارضين جديين، حيث تم اعتقال سبعة مرشحين محتملين في الأشهر الستة التي سبقت الانتخابات.
وقال أقارب 39 معارضا اعتقلوا قبل الاقتراع في بيان يوم الجمعة إنهم تعرضوا لـ"أذى جسدي ونفسي" خطير نتيجة ظروف احتجازهم في سجن شديد الحراسة في ماناغوا. وبحسب قولهم، فإنهم يفتقرون إلى "الوصول المنتظم إلى ضوء النهار"، ويُحبس بعضهم في زنازين حيث تضاء الأنوار باستمرار بينما يظل البعض الآخر في الظلام.
أعلنت الجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية في 12 نوفمبر أن انتخابات نيكاراجوا "لم تكن حرة ولا نزيهة ولا شفافة وتفتقر إلى الشرعية الديمقراطية"، مما يمهد الطريق لتعليق محتمل لعضوية نيكاراجوا.
سيؤدي الخروج من منظمة الدول الأمريكية إلى مزيد من العزلة لنيكاراجوا، التي يخضع قادتها لعقوبات دولية.
الوصول إلى الأراضي الأمريكية محظور الآن على الرئيس أورتيجا وزوجته ونائبه روزاريو موريللو ووزرائه وغيرهم من كبار مسؤولي النظام.
في 16 نوفمبر، طلب البرلمان، حيث يتمتع دانيال أورتيجا بأغلبية ساحقة، من رئيس الدولة إخراج بلاده من منظمة الدول الأمريكية. وقال رئيس البرلمان جوستافو بوراس إن طلب الانسحاب من منظمة الدول الأمريكية جاء في أعقاب "إجراءات متكررة من قبل منظمة الدول الأمريكية للتدخل في الشؤون الداخلية لنيكاراجوا".
بدأت عملية مماثلة في فنزويلا في عام 2017، بعد أن هددت منظمة الدول الأمريكية البلاد بالتعليق لانتهاكها النظام الدستوري.
