أعلن الدكتور محمد علي المتولي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، اليوم السبت، تشغيل وحدة الغسيل الكُلوي بمستشفى السلوم المركزي؛ وذلك لتخفيف العبء عن كاهل مرضى مدينة وقرى السلوم من ، وعدم تحميلهم مشقة السفر لإجراء جلسة الغسيل في أماكن بعيدة.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، أن تشغيل وحدة الغسيل الكُلوي بمستشفى السلوم المركزي، تم تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وتحت إشرافه، والدكتورة مها حسنين رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار المتولي إلى أن إجراءات تشغيل الوحدة جاءت تتويجًا لجهود اللجنة التي تم الدفع بها لمستشفى السلوم المركزي، للوقوف على المعوقات التي تحول دون العمل بها، برئاسة الدكتور حازم سليم أخصائي الكلى، ورئيس فريق صيانة وحدة معالجة المياه جمال عبد الحميد، وبالفعل تم التغلب على كافة المعوقات وبدأت الوحدة في استقبال المرضى من أبناء السلوم، لافتًا أنه سيتم إلحاق مرضى مدينة سيدي براني على وحدة الغسيل الكُلوي بالسلوم؛ تخفيفًا عن المرضى.
صحة مطروح ترفع درجة الاستعداد القصوى لمجابهة الطقس السيىء
كان وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، أعلن اليوم رفع درجة الإستعدادات القصوي بالمنشآت الصحية التابعة لمديرية الصحة بمطروح، في ظل سوء الأحوال الجوية، وفي إطار استعدادات المديرية لمجابهة موجة الطقس السيىء، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، برفع درجة الاستعداد أثناء فترة سوء الأحوال الجوية.
وأوضح أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات منها:
*رفع درجة الاستعداد القصوي بالمستشفيات؛ استعدادا لاستقبال أي حالات قد ترد.
* تجهيز فرق الانتشار السريع بجميع المستشفيات.
* التأكد من توافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات كافية.
* التأكد من توافر كميات من أكياس الدم بمختلف الفصائل بالمستشفيات.
* التأكد من زيادة الأطباء النوبتجيين بالأقسام الحرجة بالمستشفيات.
* توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية لحالات الطوارئ.
* التأكد من تواجد أطباء وفنيين بأقسام الأشعة والمعمل وبنك الدم خلال فترة رفع درجة الاستعداد.
وأشار المتولي، إلى أن غرفة الأزمات بمديرية الشئون الصحية بمحافظة مطروح، سوف تكون في انعقاد دائم على مدار اليوم، برئاسة وكيل الوزارة والإدارات المعنية، مؤكدا جاهزية أقسام الطوارئ والاستقبال على مدار الساعة للتعامل مع أي حالات قد ترد إلى المستشفيات.
أمطار غزيرة تضرب مدن وقرى مطروح
وشهدت مدينة مرسى مطروح ومنطقة الساحل الشمالي الغربي، والمدن الغربية من المحافظة، اليوم السبت، موجه من الطقس غير المستقر والتي تضرب شمال البلاد منذ مساء أمس الجمعة.
وواصلت الأمطار تساقطها بغزارة مصحوبة بالبرق والرعد على مدن وقرى محافظة مطروح، ونشطت الرياح الشمالية الباردة، والشمالية الغربية العكسية الممطرة، وظهرت السحب المتوسطة والكثيفة التي تسببت في تساقط الأمطار على كافة الأنحاء.
وشهدت عدة شوارع وميادين مدينة مرسى مطروح، وطريق مطروح الإسكندرية الساحلي تجمعات مياه نتيجة سقوط أمطار، وتأثرت المحافظة بهبوب الرياح العكسية الشمالية الغربية الرطبة القادمة من البحر المتوسط، وارتفاع الأمواج بالبحر قبالة سواحل المحافظة، والأجواء غير مناسبة لأعمال الصيد.
من جانبها أعلنت الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة مع التنسيق وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، حالة الطوارئ القصوى؛ لمواجهة موجة الطقس السيىء وإزالة تجمعات مياه الأمطار بسيارات الكسح.
كانت محافظة مطروح قد نفذت التجربة الثانية لمواجهة الأمطار والسيول، حيث شمل طابور الاصطفاف عددًا من سيارات الكسح الكبيرة والصغيرة وطلمبات مختلفة المقاسات منهم وشفاطات مياه وسيارات الهيدروليك وسيارات وخزانات الإطفاء غيرها، كما شهد أعمال سحب المياه وتطهير شنايش المطر بعدد من المواقع،
واطمأن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على مدى الجاهزية والاستعداد والحرص على تشغيل عدد من المعدات ومدى كفاءة وتعامل السائقين والعاملين على تلك المعدات، موجها بالاستعداد الدائم مع أى طارئ، والتنسيق بشأن النقاط والمواقع المتوقع بها تجمعات مياه أمطار والتجهيز والصيانة المستمرة للسيارات والمعدات، وموجها بالمتابعة المستمرة لأعمال التطهير والصيانة للسيارات والمعدات واستعداد جميع الجهات من مجالس مدن وحماية مدنية وغيرها من تجهيزات واستعدادات لموسم الشتاء.
73 مخرًا سيول بالمحافظة منها 51 مخرًا بمدينة مرسى مطروح
وأوضح محافظ مطروح أنه يوجد 73 مخرًا سيول بالمحافظة منها 51 مخرًا بمدينة مرسى مطروح و8 مخرات بمدينة النجيلة، و6 بمدينة برانى، و5 بمدينة السلوم ومخرين بسيوة، ومخر بمدينة الضبعة، والتى تم تحديد وخط سيرها ووضعها على الخرائط وفقا لإحداثيات gps بمواقعها، وجارٍ إقامة سد وادى إسماعيل (وادى الشقوقة) بمنطقة الكيلو ٤ شرق مرسى مطروح، والذى تنفذه وزارة الري، كسد ركامى من الأحجار البيئية للحماية من أخطار السيول، كأول سد ضمن مخطط إقامة ٩ سدود، بمدينة مرسى مطروح التى شهدت سقوط أمطار كثيفة تحولت إلى سيول العام الماضي في بعض المناطق منها الكيلو ٤ ووضع حلول مستدامة تحقق الاستقرار للأهالي مع الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار فى رى الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة "، ومنع خطر السيول خاصة مع التغيرات المناخية وتوقع سقوط مزيد من كميات الأمطار.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، برفع درجة الاستعداد بجميع مراكز ومدن المحافظة؛ لمجابهة الأزمات والاستعداد لمواجهة موسم الأمطار والسيول مع الجاهزية التامة للتعامل الفوري مع أي طارئ.