ألقت مباحث السياحة القبض على موظف بحوزته 200 عملة أثرية وتمثال فرعوني بالعبور.
وردت معلومات لضباط مباحث السياحة والآثار بالشرقية أكدتها التحريات تحت إشراف اللواء مدحت منتصر، مدير الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار، مفادها قيام "نور ا" ٤٦ سنة، موظف ومقيم العبور والمطلوب التنفيذ عليه في ٩ قضايا بالاتجار وحيازته لقطع أثرية بقصد الاتجار فيها والتربح من وراء بيعها.
على أثر ذلك وعقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية برئاسة العميد محمد رجب تحت إشراف اللواء محمد درديري نائب مدير الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار وتم ضبطه وبحيازته ٢٠٠ عملة معدنية ترجع للعصر اليوناني والروماني وتمثال من البازلت الأسود بطول ٦٠ سم يرجع للعصر الفرعوني.
من ناحيته، قال المستشار القانوني، عمرو نور، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إن الدولة وضعت قانونًا لحماية الآثار والحفاظ عليه، مشيرًا إلى أنه يعاقب كل من نقب عن الآثار بالحبس من سنة وحتى 3 سنوات.
وأضاف "نور"، أنه في حالة ضبطه أثناء حيازته قطعة أثرية فيعاقب بالسجن المؤبد 25 سنة، مشيرًا إلى أن المادة 42 نصت على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات، ولا تزيد على 7 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية لا تزيد على 50 ألف جنيه كل من سرق أثرًا أو جزءًا من أثر مملوك للدولة أو قام بإخفائه أو اشترك في شيء من ذلك.