تنطلق فعاليات المؤتمر الدولى "كنيسة شمال أفريقيا تراثها ومصيرها"، والذى ينظمه المركز الثقافي الفرنسيسكاني بالتعاون مع اللجنة الأسقفية للإعلام ومديره الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني برعاية مركز المسبار للدراسات والبحوث بقاعة سان جورج بمصر الجديدة فى الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الحالى.
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان خبير الآثارو مقرر إعلام المؤتمر، إن المؤتمر يتضمن 33 بحثًا متنوعا يشمل فى اليوم الأول أوراقًا بحثية عن السلطان الأيوبي الملك الكامل – الإمبراطور فريدريك الثاني عندما يعتلي التسامح قمة السلطة، التعايش الديني في تونس: جزيرة جربة نموذجًا، مشاركة مركز المسبار في دبي.
وأشار إلى أنه فى اليوم الثانى تعرض أبحاث عن آثار الوجود المسيحي بالمغرب دراسة تاريخية وأثرية، الحضور المسيحي الأخوي في شمال أفريقيا "على خطى الأخ شارل دي فوكو"، التأثير المسيحي في قبائل الأمازيغ، محاولات في ترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية في شمال إفريقيا، إعادة تأهيل التراث المعماري المسيحي في الشمال الإفريقي من خلال دراسة حالة كنيسة القديس أوغسطين، الكنيسة بإفريقيا الرومانيّة خلال فترة حكم الإمبراطور قسطنطينوس الأكبر: ٣٠٧ - ٣٣٧م، قبائل الأمازيغ وانتشار المسيحية بينهم، الأغسطينيّة من كنيسة شمال إفريقيا إلى المدرسة الفرنسيسكانيّة في باريس.
وأضاف ريحان أن اليوم الثالث والأخير يتضمن أبحاثًا عن الشمال الإفريقي والتراث الليتورجي القبطي (السنكسار والدفنار أنموذجًا)، تأثير قوانين المجامع المكانية وكتابات آباء كنيسة شمال إفريقيا على كنيسة إسكندرية، دور فكر القديس أوغسطينوس في الإصلاح الإنجيلي "مارتن لوثر – جون كلفن"، مدينة تيباسا – بين الماضي والحاضر، إعادة معمودية الهراطقة ما بين كبريانوس القرطاجي واستفانوس الروماني وديونسيوس السكندري، "ماكسيمليان النيوميدي وشورا الأخميمي نظرة على حركة المقاومة السلبية المسيحية المبكرة لسلطة الدولة الرومانية"، التأثيرات المدنية على لاهوت المطوَّب أغسطين، الفكر اللاهوتي للقديس الشهيد كبريانوس
ونوه ريحان إلى استمرار مناقشة أبحاث اليوم الثالث والتى تتضمن الإسهامات الفكرية والأدبية المسيحية في شمال إفريقيا، المجموعات المتحفية المسيحية من خلال بعض المتاحف التونسية، سياسة الإمبراطورية البيزنطية تجاه كنيسة شمال أفريقيا من ٥٣٣-٦٩٤م، التأثيرات المعمارية المتبادلة بين الكنيسة البازيليكية في شمال افريقيا (تونس والمغرب والجزائر) والكنيسة البازيليكية المصرية في العصر البيزنطي، الأقباط في تونس، الرواسب الثقافية المسيحية في الثقافة الشعبية لشمال إفريقيا (الجزائر نموذجا)، تاريخ الوندال في الشمال الأفريقي ٤٢٩-٥٣٤م، شواهد أثرية مسيحية في تونس، دراسة مقارنة لنماذج أثريّة مسيحيّة (تونس وموريتانيا القيصريّة)، كنيسة شمال إفريقيا وكنيسة آيــا صوفيا " دراسة مقارنة"
جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة للمؤتمر تضم رئيس المؤتمر الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني ومقرر المؤتمر الأب الدكتور يعقوب شحاتة الفرنسيسكاني والدكتورة دعاء محمد بهي الدين، ومنسقى المؤتمر الدكتورة شذى جمال إسماعيل والأستاذ ملاك نصحي ملاك.
