مع قرب استئناف محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووى الإيرانى فى ٢٩ نوفمبر الجاري، كشفت صحيفة إيران ديلى الحكومية عن موقف طهران الجديد الأكثر صرامة والذى إذا استمرت فى التمسك به فسيؤدى إلى وصول المفاوضات إلى طريق مسدود. حيث لن تسمح إيران بأى نقاش حول برنامجها الصاروخى وسلوكها الإقليمي، وسترفض إجراء أى مفاوضات حول القضايا النووية. كما تشير الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة بصفتها الطرف الذى ينتهك خطة العمل الشاملة المشتركة. "الاتفاق النووى لعام ٢٠١٥" فهى متهمة ولا تعد مشاركًا فى محادثات فيينا ومطلوب من حكومة الولايات المتحدة أن تعرب عن أسفها على أخطائها الماضية وأن تدفع تعويضات لإيران، وتحاول استعادة الثقة، رغم أن جو بايدن يظهر عدم اهتمامه بإعادة بناء الثقة.
وقال مسئولو إدارة بايدن، المزمع مشاركتهم فى فيينا، إن قرار الرئيس السابق دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى لعام ٢٠١٥ كان خاطئًا، والإدارة الجديدة لن تدلى ببيان رسمى تدفع فيه تعويضات لإيران. وتضيف الصحيفة: كجزء من إجراءات بناء الثقة، يجب على الولايات المتحدة رفع جميع العقوبات المفروضة خلال عهد الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما، ونظرًا لأن إيران تكبدت أضرارًا مع انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة وإعادة فرض العقوبات، ينبغى أن يكون لديها وقت كاف للتحقق من أنها تستطيع بيع نفطها وإعادة العائدات.