أرسلت وزارة الصحة والسكان، ثلاثة فرق طبية لتطعيم المواطنين من العاملين وأعضاء الجمعية العمومية بنادي الجزيرة الرياضي، في محافظة القاهرة، أثناء انعقاد انتخابات عمومية النادي، اليوم الجمعة، وذلك في إطار خطة وزارة الصحة والسكان للتوسع في تطعيم وتوفير اللقاحات للمواطنين، في أماكن التجمعات ذات الكثافة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: إن الوزارة لديها خطة لتأمين الأماكن ذات الكثافة، ورفع نسب التطعيم والتوعية بين المواطنين في جميع الأماكن العامة، ومنها الجمعيات العمومية للنوادي الرياضية والاجتماعية، حيث قامت بتطعيم الأعضاء والعاملين بنادي دكرنس الرياضي بمحافظة الدقهلية، أثناء الجمعية العمومية للنادي حرصا على مواصلة تطعيم المواطنين بالنوادي الرياضية، خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع إدارات الأندية.
وأوضح أنه تم توفير 3 من الفرق الطبية ومدخلي البيانات، لاستقبال المواطنين وتسجيل بيانات الرقم القومي، حيث تمركزت الفرق في 3 مقرات تطعيم ثابتة بصالون النادي، مشيرًا إلى توافر كافة سبل الدعم اللوجيستي اللازم لإتمام عملية تلقي المواطنين للقاحات، وتشمل «صندوق حفظ اللقاحات، وشهادات التطعيم الموثقة، وأجهزة كومبيوتر محمولة لتسجيل البيانات».
وتابع أن الفرق الطبية، حرصت على تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المواطنين، بالإضافة إلى تقديم التوعية الطبية، والإرشادات الصحية الواجب اتباعها بعد تلقي جرعات لقاح كورونا، حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين، لافتًا أن عمل الفرق في استقبال وتطعيم المواطنين يبدأ من 9 صباحًا حتى الـ 9 مساءً، وذلك حرصًا من وزارة الصحة والسكان التيسير على المواطنين والتوسع في التطعيم بلقاحات فيروس كورونا.
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن فرق التطعيم الـ 3 شهدت إقبالًا كثيفًا من اعضاء الجمعية العمومية للنادي ، مع الحفاظ على المسافات الآمنة بين متلقي الخدمة وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية باستخدام الكمامات ومطهرات الأيدي.
وتناشد وزارة الصحة والسكان، المواطنين بالتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة (http://www.egcovac.mohp.gov.eg/) للحصول على لقاحات فيروس كورونا، مشيرًا إلى تلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، من خلال الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، وذلك في إطار خطة الوزارة للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
