الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فرانس برس: كيم كارداشيان تساعد 35 لاعبة كرة أفغانية على مغادرة البلاد

كيم كارداشيان
كيم كارداشيان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يد مدّتها نجمة التلفزيون الأمريكية كيم كارداشيان،  مولت عملية الإجلاء. وصل يوم الخميس 35 فتاة من لاعبات المنتخب الوطني الأفغاني للناشئات وعائلاتهن، إلى المملكة المتحدة.. 130 شخصًا كانوا مهددين في بلادهم بعد عودة طالبان إلى السلطة.

جاء ذلك فى تقرير لوكالة فرانس برس، نشرته صحيفة لوبريزيان.

هربت اللاعبات، اللاتى لم يتمكن من الوصول إلى الجسر الجوي في كابول في أغسطس، إلى باكستان مع عائلاتهن بعد تولي طالبان السلطة، لكنهن حصلن على تأشيرة لمدة 30 يومًا فقط.

وحظيت لاعبات كرة القدم بشكل ملحوظ بدعم نادي ليدز يونايتد لكرة القدم، الذي قال مالكه أندريا رادريزاني في بيان إنه "مسرور" بوصولهن إلى المملكة المتحدة. وأضاف: "إنه يوضح قوة كرة القدم، والرياضة بشكل عام، كقوة من أجل الخير وكيف أن مجتمع كرة القدم قادر على التعاون والتعبئة لإنقاذ الأرواح."

عرض نادى ليدز يونايتد الترحيب باللاعبات في فرق الناشئين من أجل منح هؤلاء الفتيات "مستقبلًا مزدهرًا".

تم إجلاء 15000 شخص من قبل المملكة المتحدة

وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية: "مثل الفتيات الأخريات اللاتي أحضرناهن من أفغانستان إلى المملكة المتحدة، ستلقى فتيات فريق السيدات في الفريق الأفغاني ترحيبًا حارًا ودعمًا وسكنًا".

قامت المملكة المتحدة بإجلاء أكثر من 15000 شخص خلال الجسر الجوي في كابول في الأسبوعين التاليين لعودة طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس، بما في ذلك ما يقرب من 8600 أفغاني مؤهلون لبرنامج المساعدة وإعادة التوطين الخاص بـ PFRA للأفغان الذين عملوا مع البريطانيين.

كانت عملية إجلاء لاعبات الفريق لكرة القدم بأفغانستان، قد شهدت خمس محاولات لإجلاء من تبقى من الفتيات اللواتي كنّ يلعبن ضمن الفريق الأفغاني، بعد أن تم إجلاء بعضهنّ إلى أستراليا.

وتقيم كابتن فريق كرة القدم الأفغاني للسيدات، فرخوندا محتاج، حاليًا في كندا، وصرحت منذ قترة: "نحن قلقون للغاية من تدهور الأوضاع في أفغانستان، اتصل بي الاتحاد الأفغاني لكرة القدم وطلب مني المساعدة من أجل إجلاء زميلاتي في الفريق من البلاد لأن حياتهن باتت في خطر محدق". وظلت الاتصالات مستمرة حتى تم الإجلاء إلى  باكستان حيث بقين إلى أن تولت كيم كارداشيان تمويل إلى رحلتهن إلى بريطانيا.