الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"الآثاريين العرب" يصدر فيلمًا دعائيًا فى حب مصر بمناسبة افتتاح طريق الكباش

اتحاد الاثاريين العرب
اتحاد الاثاريين العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس المجلس العربي للإتحاد العام للآثاريين العرب، عن إنتاج المجلس فيلمًا دعائيًا لمدة 3.38 دقيقية بمناسبة افتتاح طريق الكباش يوم 25 نوفمبر، فى احتفالية كبرى تضع الأقصر محط أنظار العالم.

وتابع الكحلاوى: أنه فى إطار مواكبة المجلس للأحداث المهمة فى تاريخ الوطن ومنها الإعلان عن هذ الحدث، فإن هذا الفيلم يجسّد بصدق فى كلمات بسيطة نابعة من القلب ما استشعرته مواطنة مصرية هى الدكتورة ألفت معتمد سالم الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة حلوان لما يجرى حولها من تغيرات غير مسبوقة فى مصر صاغتها بكلمات بسيطة تحت عنوان " جديدة يا مصر" وأخرجها الآثارى محمد ضياء الدين  فى صور ناطقة بهذه الإنجازات فى كل المجالات وعلى رأسها الطفرة الكبيرة فى ميدان السياحة والآثار عنوان “مصر أما العالم ”.

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب : أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال السياحة بفضل توجيهات القيادة السياسية وتبنى مشروعات قومية كبرى كانت متوقفة منذ سنوات لنقص التمويل وعدم توافر إرادة سياسية لدفع العجلة إلى الإمام وعدم توافر مناخ سياحى متكامل خصب يساعد على النمو السياحى بالشكل اللائق بمصر التى تتوافر بها كل المقومات السياحية من السياحة التاريخية ممثلة فى زيارة الآثار والسياحة الثقافية والشاطئية والعلاجية والبيئية 

ويشير الدكتور ريحان، إلى أن السياحة تعتمد على عدة ركائز لو توافرت فى أى دولة فهى نقطة الانطلاق لنهضتها وتميزها السياحى، الركيزة الأولى توافر مقومات سياحية متنوعة وخلال الثمانى سنوات الماضية منذ بداية تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية وحرصه على توفير المناخ الملائم لتنشيط وتننمية السياحة شهدت مصر إنجازات ملموسة فى كل قطاعات السياحة ومن هذه الركائز الذى أرسى قواعدها الرئيس السيسى توافر بنية أساسية وهذا يتمثل فى الإنجازات الغير مسبوقة فى شبكة الطرق والكهرباء التى تجاوزت المأمول والتجميل والتشجير للمواقع السياحية وتطوير الخدمات عامة وتوافر الأمن وهذا ما تحقق لدرجة شعر بها من هم داخل مصر وخارجها وتم إلغاء الحظر السياحى من عدة دول للظروف التى مرت بها مصر ومنها روسيا وإلغاء الحظر الصحى لظروف كورونا بقرار بريطانيا بشأن رفع اسم 8 دول من بينهم مصر من القائمة الحمراء الخاصة بفيروس كورونا بدءًا من يوم 22 سبتمبر الماضى، مما يؤكد على نجاح الإجراءات الصحية التى تقوم بها مصر لكل الوفود السياحية على أرضها وعلى أن مصر من الدول الآمنة صحيًا والمفتوحة لكل جنسيات العالم دون خوف.

وتابع الدكتور ريحان: أن أهمية افتتاح تطوير طريق الكباش تكمن فى بعث الحياة فى الأقصر بشكلها الجديد والبانوراما البصرية للأقصر الذى كنا ننتظرها من سنين وإحياء عيد الأوبت أو مهرجان الأوبت أو الإبت وهو احتفال مصري قديم كان يقام سنويًا في طيبة (الأقصر) في عهد الدولة الحديثة وما بعدها، وفيه كانت تصطحب تماثيل آلهة ثالوث طيبة - آمون وموت وابنهما خونسو - مخفيين عن الأنظار داخل مراكبهم المقدسة في موكب احتفالي كبير من معبد آمون في الكرنك إلى معبد الأقصر في رحلة تمتد لأكثر من 2كم وما يتم إبرازه في هذا الطقس هو لقاء أمون رع من الكرنك مع أمون الأقصر وتجديد الولادة هو الموضوع الرئيسي في احتفال الإبت، وعادة ما يتضمن احتفالية لإعادة تتويج الملك كذلك.

وأن الاحتفالات الأولى من مهرجان الإبت، كانت تماثيل الإله تؤخذ عبر طريق الكباش الذي يربط بين المعبدين، وتتوقف في المعابد الصغيرة التي شيدت خصيصًا في طريقها، وهذه المعابد الصغيرة أوالأضرحة كان يمكن أن تكون مليئة بالقرابين، المهداة للآلهة أنفسهم وللكهنة الحاضرين للطقوس وفي نهاية الاحتفالات في معبد الأقصر، تغدو المراكب المقدسة عائدةً مرة أخرى إلى الكرنك، وفي الاحتفالات المتأخرة من تاريخ مصر، كان يتم نقل التماثيل من وإلى الكرنك / الأقصر عن طريق القوارب في النهر وليس عبر طريق الكباش البري. ويُعقد احتفال إبت في الشهر الثاني من فصل أخت، وهو موسم فيضان نهر النيل.

وأضاف، أن مظاهر الاحتفال مصورة بمعبد الأقصر فى عدة مناظر على الجدار الغربى من الفناء الأول لرمسيس الثانى وعلى الجدار الغربى لبهو 14 العمود الخاص بالملك أمنحتب الثالث والذى ربما أكمله الملك توت عنخ آمون ونقشه بمناظر عيد الأوبت وهناك مناظر على المقصورة الحمراء للملكة حتشبسوت بمعبد آمون رع بالكرنك ومعبد الرامسيوم الخاص برمسيس الثانى.

وقال الدكتور ريحان، إن الأقصر ومصر كلها على موعد لانطلاقة سياحية تتجاوز 14 مليون أقصى عدد وصلت إليه مصر وهذا لا يتناسب مع قدر مصر وقيمتها ومقوماتها السياحية المتنوعة والمأمول أن تصل مصر إلى 40 مليون سائح فى ثلاث سنوات مقبلة قابلة للزيادة مع استمرار توافر المناخ السياحى وسبل التنشيط والتنمية حيث تنتظر مصر استقبال الملايين للحج إلى مصر بناءً على دعوة بابا الفاتيكان فرنسيس بالحج إلى مصر بمسار العائلة المقدسة وإنجاز أكبر مشروع للسياحة الروحية فى العالم مشروع التجلى الأعظم وافتتاح المتحف المصرى الكبير وأعمال التطوير بمنطقة الهرم وتوالى الاكتشافات الأثرية التى أبهرت العالم فى هذا القرن بعد الاكتشافات الشهيرة فى القرن العشرين.