تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات مبادرة "حياة كريمة"، بفرع ثقافة الفيوم بإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان، وذلك بقرى مركز اطسا، قرية الغرق وتوابعها "منشية عبد المجيد، دانيال، الغرق قبلي، الغرق بحري"، والتى نفذتها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع مديريات "الشباب والرياضة، التربية والتعليم، المجلس القومى للمرأة، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان" بالفيوم، بدوار العمدة سيد عبد المجيد بقرية الغرق قبلي بمركز إطسا، وتستمر حتى 30 نوفمبر الجارى.
تضمنت الفعاليات لقاء توعوي بعنوان "النمو السكاني وأثره علي التنمية الاقتصادية" قدمه الكاتب د. عماد عبدالسلام، والذى تحدث عن خطر النمو السكاني المتزايد بدون انتاج كافي، مما يؤدي الي وجود دولة مستهلكة، كما تحدث عن اهمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وقدمت د. هناء صبري أستاذ مساعد الفلسفة المعاصرة بكلية الآداب جامعة الفيوم، نبذه عن مبادرة حياة كريمة، وأنها تهدف إلى النهوض والارتقاء بمستوى المعيشة في القري المصرية لتماثل الحياة في المدن، وذلك من خلال رفع كفاءة البنية التحتية وتنفيذ مشروعات خدمية تنموية، وفي إطار ذلك تسعى إلي خلق فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد، بجانب نبذه عن جهاز تنمية المشروعات الصغيرة وما يقدمه من خدمات.
أقيمت ضمن الفعاليات محاضرة بعنوان "التوعية بالمرض النفسي وكيفية التخلص منه"، تناول خلالها الأخصائي النفسي جبريل سليم تعريف الصحة النفسية والسلوك الصحي والمرض النفسي والأسباب التي تؤدي إليه، إلي جانب تأثير المرض النفسي علي الجسد، مشيرا إلي بعض المعتقدات الخاطئة عنه؛ إلي جانب فقرة اكتشاف مواهب في الشعر والقصة، أدارها لجنة من الشاعران عبد الكريم عبد الحميد ومحمود عبد المعطي.
علي جانب آخر نفذت كل من الادارة المركزية للدراسات والبحوث وفرع ثقافة الفيوم، ورشتى حكى الأولى بعنوان "تنمية الوعي الوطني لدي الاطفال"، وتحدثت عن دور الفرد في المجتمع والأسرة، وعن الواجبات والمسؤليات؛ والثانية حكي مع الأراجوز بعنوان ''ازرع الخير''، وتهدف للتأكيد على قيمة الصدق وحب الخير للآخرين وعدم التنمر واستغلال الآخر"، بجانب ورش فنية منها "رسم حر مع الأطفال، أشغال يدوية من الخيش، أساسيات الرسم، عجينة السيراميك، اعادة تدوير ورق الجرائد"، واختتم اليوم بعرض فني لفرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو ابو المجد الكاشف.