يتواجد حاليا الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا بولاية تكساس للوقوف على اللمسات النهائية لافتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، المصري، الذي يضم نحو 181 قطعة أثرية تحكي تاريخ الملك المصري، وذلك في 20 نوفمبر الجاري.
وقال محمد عثمان، عضو لجنة تسويق الأقصر السياحية، إن إقامة المعارض الأثرية المصرية بالخارج يعد محفز ترويجي قوي يطال جمهور السائحين والشركات ومنظمي الرحلات، وتكون له نتائج إيجابية للغاية مثلما حدث في معرضي "أسرار مصر الغارقة"، و"الملك الذهبي.. توت عنخ آمون"، اللذان عقدا بمدن أوروبية وكانت لهم نتائج في دفع حركة السياحة الثقافية لمصر حتى بدء تفشي فيروس كورونا.
وأضاف عثمان في تصريحات خاصة، أن المجلس الأعلى للآثار بقيادة مصطفى وزيري بذل جهودا مضنية خلال الأشهر الماضية للاستعداد للمعرض الذي سيكون متواجدا لمدة ٦ أشهر في مدينة هيوستن بولاية تكساس و٦ أشهر أخرى في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، لافتا إلى أن المعرض يعد نافذة جيدة لعرض تاريخ وبطولات الملك رمسيس الثاني، أو ما نطلق عليه رمسيس العظيم، ويضم قطع فريدة من نوعها ليس لها سعر، حيث تشمل تماثيل للملك المصري، ومومياوات حيوانية، ومجوهرات، وأقنعة ملكية، وكنوز ذهبية.
وصرح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات سابقة لـ"البوابة نيوز"، بأن قرار تنظيم المعرض يعد جزءاً من خطة الوزارة لاستخدام الآثار والحضارة المصرية كسفير لبلادنا في الخارج، كما تتخذ الدولة كافة الضمانات والاحتياطات اللازمة ويتم خروج القطع وفقاً لأعلى درجات التأمين للحفاظ على الآثار، وتمثيل مصر بالشكل اللائق.
وأضاف وزيري: المعرض يقام على مساحة 3 آلاف متر مربع، ويستمتع الجمهور بعرض متحفي راق للقطع الأثرية داخل فتارين زجاجية أعدت خصيصا لهذا الغرض، مع وجود لوحات إرشادية وتعريفية تشرح تاريخ وإنجازات الملك رمسيس الثاني.
ومن المقرر أن يجوب معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، 4 مدن حول العالم، وفقاً لقرار مجلس الوزراء المصري، بينهما مدينتان في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى العاصمة الفرنسية باريس، ومدينة سيدني في أستراليا.
وفي مارس 2020، عادت 293 قطعة أثرية إلى مصر، بعد انتهاء جولتها الخارجية في معرض حمل عنوان "أسرار مصر الغارقة"، بدأت عام 2015 بمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس، قبل أن ينتقل المعرض إلى المتحف البريطاني، ثم متحف رايتبرج في زيوريخ بسويسرا، وفي عام 2018 انتقل المعرض إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث زار أربعة مدن هي مدينة سانت لويس، ومتحف مينوبوليس للفن بمدينة مينوبوليس، ومتحف رونالد ريغان في المكتبة الرئاسية - بولاية كاليفورنيا، لتنتهي جولته في متحف فرجينيا للفنون بمدينة فرجينيا.
وقبلها في أغسطس 2020 عاد معرض "توت عنخ آمون.. كنوز الفرعون الذهبي" إلى مصر بعد جولة خارجية، بدأت عام 2018. وشملت 3 محطات وهي مدينة لوس أنجليس الأميركية وباريس ولندن، حيث حطم المعرض الرقم القياسي في تاريخ عدد زوار المعارض الثقافية في باريس مسجلاً مليون و400 ألف زائر، لكن لم تكتمل الجولة بنفس النجاح في لندن بسبب جائحة «كوفيد - 19» التي أدت إلى إغلاق المعرض قبل انتهاء مدة عرضه بـ44 يوماً.
الأخبار
وزيري يضع اللمسات النهائية لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بتكساس
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق