صباح الاثنين الماضي، كان كل شيء هادئا كما العادة في مدينة الخانكة، حتي عثر احد الأهالي على جثة شاب بأحد الأراضي الزراعية، عكف رجال البحث الجنائي علي حل لغز مقتلة وكشف هويته لمدة 7 ساعات، إلا أن كل ما سبق لم يكن التحول التراجيدي الوحيد في القضية، فسرعان ما انقلب الأمر بعد اكتشاف أن والد القتيل وراء ارتكاب الجريمة.
كواليس الجريمة المروعة كما دونتها سجلات الشرطة بدأت
بتلقى المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، بمديرية أمن القليوبية، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة أحد الأشخاص وبها عدة إصابات متفرقة.
جرى إخطار اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية فجرى تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد عناني مدير مباحث القليوبية، وتوصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة والد وشقيق المجني عليه لإدمان المجني عليه للمواد المخدرة، وتعديه الدائم بالضرب والسب على والديه، حيث تعدى المجنى عليه بالضرب على والدته لمطالبته لها بمبالغ مالية لشراء مواد مخدرة، فمنعه والده، وتعدى عليه بسلاح أبيض "سكين" فأحدث إصابته المشار إليها، وضرب رأسه بالأرض فأودى بحياته، وعقب ذلك استعان بنجله "المتهم الثاني" وقاما بنقل الجثة باستخدام مركبة "التوك توك"، الخاص بوالد المجني عليه وإلقائه بمكان العثور عليه.
وعقب تقنين الإجراءات جرى استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشد والده عن الأداة ومركبة التوك توك المستخدمتين في الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
