انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية الأسبوع الجارى بعدما أثرت بيانات التضخم على معنويات الأسواق، وأدت إلى ارتفاع توقعات المستثمرين بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعًا.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 0.31%، كما أنهى مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite تداولات الأسبوع على انخفاض، متراجعًا بنسبة 0.69%، بينما هبط مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 0.63% خلال الأسبوع.
الجدير بالذكر أنه في يوم الاثنين، وصلت المؤشرات الثلاثة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وذلك بعد صدور أخبار عن العقار الجديد الخاص بعلاج فيروس كورونا، وتخفيف القيود المفروضة على السفر، والإعلان عن السياسة النقدية التيسيرية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، الى جانب مشروع قانون البنية التحتية البالغ قيمته 1.2 تريليون دولار والذي دعَم معنويات الأسواق في مطلع الأسبوع. وعلى الرغم من ذلك، وتزامنًا مع صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلكين، احتلت المخاوف من التضخم صدارة المشهد ودفعت الأسهم إلى الانخفاض باقي الأسبوع.
وانخفض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.19 نقطة ليصل إلى 16.29 نقطة. من ناحية أخرى، كان أداء الأسواق الأوروبية أفضل بكثير، حيث ارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.68%، لينهي بذلك تداولات الأسبوع عند أعلى مستوياته على الإطلاق بفضل الأرباح الفصلية الإيجابية للشركات.
وبالانتقال إلى الأسواق الناشئة، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM هذا الأسبوع، حيث سجل 1.69%.
وجاء ارتفاع المؤشر في مطلع هذا الأسبوع بفضل حالة التفاؤل المخيمة حول الأخبار الإيجابية المتعلقة بعقار شركة فايزر لعلاج فيروس كورونا، كما ارتفع المؤشر في وقت لاحق من هذا الأسبوع بفضل الأخبار المتعلقة بتمكن شركة إيفرجراند الصينية من تجنب التخلف عن سداد ديونها. ومن الجدير بالذكر أن المؤشر قد سجل ارتفاعًا في جلسات التداول الخمس بالأسبوع الماضي.