أعلنت إدارة منتدى شباب العالم، انطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم، استقبلت أكثر من 150 ألف شاب من 160 دولة في أنحاء العالم، وتم اعتماد المنتدى كمنصة دولية للحوار بين شباب العالم في «الأمم المتحدة» و«الاتحاد من أجل المتوسط»، فضلًا عن اعتماده كمنصة دولية للحوار وتمكين الشباب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في الدورة التاسعة والخمسين.
بينما انطلقت النسخة الأولى للمنتدى عام 2017 بعد دعوة عدد من الشباب المصري، ليرسل رسالة سلام وازدهار وتنمية للعالم أجمع بحضور 3 آلاف شاب، وشهدت النسخة الثانية في عام 2018 مشاركة أكثر من 5 آلاف شاب، وانطلقت النسخة الثالثة منه في 14 ديسمبر 2019 بمشاركة وصلت إلى 7 آلاف مشارك.
ويعود المنتدى هذا العام لفتح آفاق الحوار بين شباب مصر والعالم بحضور الشباب من مختلف الدول، ليتناقشوا حول العالم ما بعد جائحة كورونا وتأثيراته، بالإضافة إلى المحاور الرئيسية للمنتدى، ويهدف المنتدى إلى تعزيز سبل الحوار بين الشباب فى أنحاء العالم، ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم أجمع.
10 يناير انطلاق المنتدى ويناقش قضايا التنمية
أكدت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذى للأكاديمية الوطنية للتدريب، خلال المؤتمر الذى عقد بمقر الأكاديمية، أن منتدى شباب العالم خرج من روح مؤتمرات الشباب، مشيرةً إلى أنه كإحدى توصيات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ فى عام ٢٠١٦.
وتابعت «راغب» فى كلمتها، أن مبادئ الإنسانية والعطاء كانت أيقونة نجاح العالم فى مواجهة تفشى جائحة كورونا، معلنة عن عودة منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة بعد فترة طويلة من الإغلاق العالمى تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمدينة شرم الشيخ، وذلك مع ضمان الالتزام الكامل بكل الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى خلال فترة الانعقاد.
وأشارت إلى أن هناك عدة قضايا سوف يرتكز عليها المنتدى، موضحة أوضاع العالم ما بعد جائحة كورونا، ومدى تأثيرها على المستويين الإقليمى والدولي، إلى جانب تسليط الضوء على المحاور الرئيسية للمنتدى كقضايا السلام والإبداع والتنمية.
مناقشة تداعيات جائحة كورونا على العالم
فى سياق متصل، أكدت سارة بدر، المتحدث الرسمى لمنتدى شباب العالم فى دورته الرابعة، أن المنتدى بنسخه الثلاث الماضية استضاف ما يزيد على ١٥ ألف شاب وشابة من ١٦٠ دولة حول العالم.
وأضافت، أن منتدى شباب العالم يأتى فى نسخته الرابعة لمناقشة تداعيات جائحة كورونا على العالم، بالإضافة إلى القضايا المتوافقة مع الأجندة الشبابية الدولية والأهداف الأممية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، كما أنه من المقرر أن تتناول ورش عمل وجلسات المؤتمر عددا من الموضوعات الحيوية فيما بعد كورونا مثل الطاقة، ومستقبل العمل وريادة الأعمال، ودور المؤسسات الدولية فى التعافى من تداعيات الوباء، ومستقبل الرعاية الصحية، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المبادرات التنموية التى تستهدف مواجهة الفقر، وكذلك تداعيات الجائحة على سلوك الأفراد وأنماط الجريمة، وغيرها من الموضوعات.
وأعلنت إدارة المنتدى، عن فتح باب التسجيل للمشاركة، وحضور المنتدى لكل الشباب من داخل وخارج مصر، عبر الموقع الرسمى لمنتدى شباب العالم، اعتبارًا من الاثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١ ولمدة شهر. وقررت إدارة المنتدى، تقليل عدد المدعوين عن كل عام، مع مراعاة جميع الإجراءات الوقائية خلال تنفيذ فعاليات وأنشطة المنتدى المختلفة، والتأكد من أن الأنشطة تتناسب مع إجراءات التباعد الاجتماعي.
فرصة كبيرة للترويج السياحي على مستوى العالم
أكد أعضاء مجلس النواب، أن منتدى شباب العالم من أروع الإبداعات التى أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعكس مدى اهتمامه بالشباب الذى يضعهم فى صدارة أولوياته، موضحين أن عودة المنتدى رسالة للعالم بأن مصر أرض الحب والسلام، وفرصة كبيرة للترويج السياحى على مستوى العالم.
وقال المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، لـ«البوابة»، إنها بحق من أروع الإبداعات التى وضع أساسها الرئيس السيسي، موضحًا أن هذا المنتدى العالمى للشباب الذى أصبح من خلال نسخه الثلاث الماضية حلم شباب العالم للمشاركة والتفاعل نحو روابط عالمية ترسخ لمبادئ التعاون والانفتاح بين شعوب العالم، خاصة عندما يتلاقى هذا التنوع من الثقافات المختلفة التى يحملها كل من هؤلاء لينسجوا ثقافة مشتركة فى التآخى والسلام بين الشعوب، لخلق أجيال تنفض موروثات الهيمنة والاستغلال لتتبنى مبادئ المشاركة والمساهمة لنماء العالم ومحاربة الفقر بدلًا من حروب الهيمنة التى بددت ثروات العالم، وأسالت بحورا من الدماء على مر العصور.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذا المنتدى هو باكورة لمشروعات عالمية تستعيد للعالم إنسانيته وروح التعاون بين الشعوب، وقد يرى البعض أنه فى ظل الحالة الاقتصادية المصرية يمثل مزيدا من الأعباء من خلال الاستضافة والإعداد، إلا أن هذا المنظور الضيق للأمور ينهزم أمام شلالات المكاسب التى ستعود على مصر مستقبلًا. وأكد أن الرئيس السيسى عندما أطلق شرارة البدء فى هذا المنتدى كان على يقين أن مردوده على جميع معدلات عوائده على مصر فى الحاضر والمستقبل فوق ما يتوقعه الكثيرون، حيث أصبح علامة من علامات الرقى الإنسانى لمصر ذات الحضارة التى تضرب فى جذور التاريخ بأروع صور التحضر والمدنية والتعايش السلمى بين الشعوب.
ومن جانبها، أكدت النائبة إحسان شوقي، عضو مجلس النواب، أن منتدى شباب العالم يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية الحكيمة بالشباب، ويمنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم بحرية، وذلك غير مسبوق على الإطلاق. وأضافت: «لدينا رئيس دولة من طراز فريد يؤمن بإمكانيات الشباب وقدرتهم على صنع المعجزات، باعتبارهم أمل المستقبل، فمنذ أن تولى حكم البلاد وهو يضعهم فى صدارة أولوياته، ويقدم لهم كل سبل الدعم بعد سنوات التهميش التى تعرضوا لها خلال العهود السابقة».
وأوضحت «شوقي»، أن منتدى شباب العالم يتيح الفرصة لتبادل الثقافات والخبرات، خاصة أنه يشارك فيه العديد من الشباب من مختلف بلدان العالم، بالإضافة إلى ترويجه للسياحة المصرية، والذى يؤثر إيجابيًا على الاقتصاد الوطنى المصري.
وفى نفس السياق، أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة منتدى شباب العالم فى ثوبه الرابع، رسالة للعالم بأن مصر أرض الحب والسلام، ويعزز من مكانة مصر، كما أنه فرصة جادة للشباب من مختلف الدول للتعبير عن آرائهم فى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ليست الشبابية، ومن ثم الخروج برؤى واضحة تسهم فى مستقبل أفضل لشعوبهم، كما أنها فرصة كبيرة للترويج السياحى على مستوى العالم.
وشدد على أن منتدى شباب العالم هو منصة حوارية بين مختلف شباب العالم للتعرف على تطلعاتهم ومقترحاتهم بشأن مشكلات وملفات حيوية مطروحة على مائدة الساحة الدولية، وهو استكمال لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى انتهجها منذ ولايته بالإيمان بقدرة الشباب، وإتاحة المجال لهم فى التعبير عن فكرهم، وكسر باب العزلة والتهميش، ومن ثم مد جسور الثقة المتبادلة ونقل ما يطرحونه للمنافذ الدولية. ولفت إلى أن المنتدى فرصة حوارية بين مختلف الشباب بدول العالم لتبادل الأفكار، ومن ثم نقل الخبرات والتجارب بين الدول وبعضها فى معالجة القضايا المشتركة، كما أنه يساهم بشكل كبير فى خلق وإتاحة الفرص أمام الشباب لكى يصبحوا مؤهلين للمشاركة فى بناء الوطن. وبين أن كل ذلك يترجم اهتمام القيادة السياسية بالشباب كركيزة أساسية ونقطة انطلاق نحو المستقبل، ليس على المستوى الوطنى فقط، بل على المستوى الدولى وتمثيلهم لمصر أمام شباب العالم المشاركين بالمنتدى.
وأوضحت الدكتورة النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة منتدى شباب العالم فى ثوبه الرابع رسالة للعالم على قدرة مصر جيش وشرطة وشعب على استضافة أى حدث، وتأكيدا على أن مصر أرض السلام، وتعزيز لمكانة مصر فى المنطقة، كما أنه فرصة جادة للشباب من مختلف الدول للتعبير عن آرائهم فى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والخروج بأفكار تخدم الوطن، كما أن إقامة المنتدى بمحافظة جنوب سيناء فرصة طيبة لتنشيط السياحة.
وقالت: إن المنتدى يمثل أهمية كبيرة، ويتم خلاله طرح أفكار ومقترحات مميزة من خلال الاستماع لأفكار الشباب، وهى سياسة طيبة من الرئيس السيسى الذى يستمع لكل الآراء منذ توليه حكم البلاد، والذى يؤمن بقدرة الشباب وإتاحة المجال لهم فى التعبير عن فكرهم، وكسر باب العزلة والتهميش، ومن ثم مد جسور الثقة المتبادلة، ونقل ما يطرحونه للمنافذ الدولية.
وأعربت النائبة آية مدني، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن سعادتها بعودة منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، بعد تأجيل نسخة المنتدى التى كان من المقرر انعقادها فى عام ٢٠٢٠، بسبب جائحة كورونا.
وقالت «مدنى»، إن عودة المنتدى خلال هذه الفترة الحرجة فى حياة العالم أجمع، تعكس قدرة الدولة المصرية على مواجهة الصعاب والتحديات، وتؤكد نجاح مصر وشعبها فى التصدى لجائحة كورونا، من خلال السعي الدؤوب والجهد المتواصل دون الإخلال بالإجراءات الوقائية والاحترازية. واعتبرت عضو مجلس النواب، أن النسخة الرابعة من المنتدى فرصة لشباب العالم أجمع للنقاش حول جائحة كورونا، ودور المؤسسات الدولية فى مواجهتها، وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية المصرية على إشراك الشباب فى مناقشة الأزمات المصيرية التى تواجه العالم.
وأضافت أن الشباب دائما يحمل أفكارا متعددة وجديدة، وقد يتوصلون فى المنتدى من خلال مناقشاتهم لأفكار تساعد العالم على التخلص من أزمة كورونا، مؤكدة أن الأفكار التى سيتم طرحها بالمنتدى ستلاقى اهتماما دوليا كبيرا، خاصة أن الأمم المتحدة اعتمدت المنتدى باعتباره منصة دولية.
فرصة للتواصل بين الشباب وتبادل الأفكار
وأكد سياسيون، أن عودة منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، تبرز مكانة مصر ودورها العالمي في صناعة قادة المستقبل، خاصة بعد اعتماد الأمم المتحدة منتدى شباب العالم كمنصة دولية، موضحين أنه تحول إلى منصة حوار عالمية يتواصل من خلالها جيل كامل من الشباب دون الارتباط باللغة أو العرق أو اللون.
اهتمام القيادة السياسية بالشباب
وأوضح اللواء محمد صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى بمجلس النواب، أن عودة منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بالشباب، وإشراكهم فى حل القضايا والأزمات لخلق جيل قادر على مواجهة الأزمات وحلها.
وأضاف «أبوهميلة»، أن حضور آلاف الشباب من مختلف الجنسيات بالعالم لمدينة شرم الشيخ هو فرصة للتواصل بين الشباب، وتبادل الأفكار والرؤى، وصقل مهارات شباب مصر بالخبرات، وصناعة شباب دبلوماسى قادر على التواصل مع مختلف الثقافات، موضحًا أن الشباب المشارك من مختلف دول العالم وجنسياتهم هم سفراء لبلادهم فى مدينة السحر والجمال السلام والأمن والطمأنينة والجمال وسيشاهدوا فى مصر ما لم يرونه فى أى دولة بالعالم من آثار ومناطق سياحية، وهذا يعد أكبر ترويج للسياحة المصرية يساهم فى زيادة عدد الأفواج من مختلف دول العالم.
وأوضح أن منتدى شباب العالم فى كل نسخة يحظى باهتمام عالمي، ويبرز مكانة مصر ودورها العالمى فى صناعة قادة المستقبل، خاصة بعد اعتماد الأمم المتحدة منتدى شباب العالم كمنصة دولية، موضحًا أن مناقشة ما بعد الجائحة وتأثيرها على اقتصادات الدول يبرز مجموعة من الحلول نابعة من فكر الشباب قد تأتى بأفكار جديدة تنقذ دولًا تأثرت بقوة جراء جائحة كورونا، إضافة إلى دور الشباب على التوعية واستخدام كل الطرق التكنولوجية الحديثة فى منع انتشار جائحة كورونا، والسيطرة عليها، وقدرتهم على المطالبة بالتوزيع العادل للقاح كورونا للحد من انتشار الجائحة.
يُعزز من مكانة مصر الدولية
وقال حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، إن عودة انطلاقة منتدى شباب العالم فى ثوبه الرابع تعد رسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية أرض الحب والسلام، فضلًا عن أنه يُعزز من مكانة مصر الدولية؛ موضحًا أن هذا المنتدى فرصة ممتازة للشباب الواعد من مختلف الدول للتعبير عن آرائهم فى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ليست الشبابية، ومن ثم الخروج برؤى واضحة تُسهم فى مستقبل أفضل لشعوبهم، علاوة على أنه فرصة كبيرة للترويج السياحى على مستوى العالم.
وأضاف «أبوالعطا»، أن الشباب المتابع لعودة انطلاقة منتدى الشباب العالم فى نسخته الرابعة تلقى خبر العودة بالترحاب والتطلعات للدورة الجديدة، موضحًا أن هذا المنتدى يعتبر منصة حوارية بين مختلف شباب العالم للتعرف على تطلعاتهم ومقترحاتهم بشأن مشكلات وملفات حيوية مطروحة على مائدة الساحة الدولية، لافتًا إلى أنه يُعد استكمالًا لسياسة الرئيس السيسى التى انتهجها منذ توليه مقاليد الحكم فى البلاد المتمثلة فى الإيمان بقدرة الشباب، وإتاحة المجال لهم فى التعبير عن فكرهم، وكسر باب العزلة والتهميش، ومن ثم مد جسور الثقة المتبادلة ونقل ما يطرحونه للمنافذ الدولية.
فيما قال الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، وعضو مجلس الشيوخ، إن منتدى شباب العالم يترجم اهتمام القيادة السياسية مُمثلة فى الرئيس السيسى بالشباب كركيزة أساسية ونقطة انطلاق نحو المستقبل، ليس على المستوى الوطنى فقط بل على المستوى الدولي، وتمثيلهم لمصر أمام شباب العالم المشاركين بالمنتدى.
وأشار إلى أن الشباب المصرى وشباب العالم يتطلعون لدورة جديدة مليئة بالمناقشات البناءة والتوصيات القوية المعتادة من نسخ المنتدى؛ والذى تحول إلى منصة حوار عالمية يتواصل من خلالها جيل كامل من الشباب دون اختلاف باللغة أو العرق أو اللون، موضحًا أن المنتدى يُعد واحدًا من أهم منصات الحوار العالمية، ليست فقط على المستوى الشبابى لأنها لم تتوقف عند قضايا الشباب، بل لكل التحديات والقضايا العالمية.
