قال القس أرسانيوس لمعى كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس بالفيوم في تصريحات خاصة للبوابة نيوز عن ازمة المشلوح زكريا بطرس أنه يتقدم بخالص الأسف للأحباء شركائنا ف الوطن الغالى اخواتنا المسلمين على ماصدر من تجريح وأهانة وأود أن نؤكد على صدق محبتنا الكاملة للاخوة المسلمين
واضاف المسيحية تعنى اللة محبة ولا يوجد ف المسيحية على الأطلاق هذة الافكار التى تبث روح الكراهية والبغضة والتفرقة بين نسيج الوطن الواحد
واستكمل قائلا ولن نسمح لأى شخص أو جهة بتفتيت هذا الوطن الغالى على قلوبنا مسيحين ومسلمين فلتحيا مصر قوية للأبد تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وبصلوات قداسة البابا تواضروس الثانى وشريكة في الخدمة الرسولية المطران المكرم الأنبا أبرام مطران الفيوم ورئيس أديرتها
يذكر ان الكنيسة الارثوذكسية أصدرت بيان جاء نصه كالاتي/ الأب سابقًا زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.فهو كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.
بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها.
ونحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين