طالب أدباء ومثقفو وفنانو مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بضرورة تدخل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية لإعادة فتح قاعة كبار الزوار بالمسرح مؤخرًا، ومن قبلها ٣ غرف أخرى، بعد إغلاقها وتشميعها بدعوى ملكيتها لمجلس مدينة المحلة الكبرى وذلك لدعم الحركة الفنية والأنشطة الثقافية بالمسرح الذي تم إعادة تطويره وتجديده بتكلفة تخطت ٨ مليون جنيه بالجهود الذاتية خاصة مع الانتهاء من أعمال التطوير به وافتتاحه من قبل وزيرة الثقافة.
وأكد سيد الحسيني، مخرج فني، أن مسرح ٢٣ يوليو بمدينة المحلة الكبرى هو أساس وبداية الحركة الفنية والثقافية في مدينة المحلة الكبرى وساعد وجوده في ظهور عدد كبير من المبدعين بالمدينة والذين كانوا لهم دورا كبيرا في اثراء الحركة الفنية والثقافية على مستوى مصر وأغلق لعدة سنوات سابقة حتى نجحت الجهود في إعادة تطويره وافتتاحه مرة أخرى حتى قام محافظ الغربية مؤخرا بناء على مذكرة من مجلس مدينة المحلة الكبرى والادارة الهندسية بإصدار توجيهات بإغلاق قاعة كبار الزوار بالمسرح وهو ماسيتسبب في أزمة كبيرة بالمسرح ومكانته والحد من انشطته كواجهة ثقافية للمدينة .
وأضاف محمود القاضي، فنان، انه صدر من قبل قرار بتخصيص ٣ غرف لهيئة التنمية الصناعية بدلا من أن يخصص كافة الغرف المقابلة لصالة المسرح لتكون غرف لتنمية مواهب وقدرات الأطفال والشباب من المبدعين.
واصدر مثقفو وفنانو وادباء مدينة المحلة الكبرى بيانا ناشدوا فيه محافظ الغربية ووزيرة الثقافة بتخصيص كافة الغرف المقابلة لصالة المسرح لتكون خاصة بالانشطة الفنية والثقافية الي جانب قاعة كبار الزوار وطالبوا أيضا من وزيرة الثقافة بتأجيل افتتاح المسرح حتى يتم توفير الغرف اللازمة وذلك للحفاظ على استقلال المسرح لجمهوره وفنانيه.
واكدت مصادر بمجلس مدينة المحلة الكبرى ان اللواء حسين لبيب رئيس مدينة المحلة الكبرى وبناء على مذكرة ومعاينة الإدارة الهندسية بمجلس مدينة المحلة قد قاموا بإغلاق قاعة كبار الزوار بمسرح ٢٣ يوليو بالمحلة الكبرى بناء على توجيهات محافظ الغربية لأنها تعد في زمام وحوزة أملاك الدولة بمجلس مدينة المحلة الكبرى ولم يصدر قرار تخصيص لها من المحافظة لصالح المسرح او مديرية الثقافة بالغربية وأنه تم تخصيص الغرف التي تم غلقها لصالح هيئة التنمية الصناعية واخرى تخصيصها من قبل مجلس مدينة المحلة كمكتب لتلقي شكاوي المواطنين و لم يبت حتى الآن في مصير قاعة كبار الزوار.
وتابع: مواطنو مدينة المحلة طالبوا بالحفاظ على المسرح بعد إنفاق ملايين الجنيهات على تطويره بالجهود الذاتية كونه واجهة لمدينة المحلة الكبرى واثرا من آثارها الثقافية والتاريخية وضرورة إعادة فتح غرفة كبار الزوار والغرف الاخري وتخصيصها لصالح المسرح ومديري الثقافة بالمحافظة
وكانت لجنة مكبرة من مجلس مدينة المحلة الكبرى تحت إشراف اللواء حسين لبيب رئيس مجلس مدينة المحلة الكبرى ضمت عدد من مهندسي الإدارة الهندسية قامت بإغلاق قاعة كبار الزوار مؤخرا وتشميعها تمهيدا للتصرف فيها من قبل مجلس مدينة المحلة الكبرى والاستفادة بها لاحد اقسامه الأمر الذي قد يشوه ويؤثر المسرح وتشغيله.