نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن تكون بلاده تحاول استخدام موضوع الغاز في حوارها مع مولدوفا كأداة للضغط السياسي، رافضا المزاعم الغربية بهذا الشأن.
وقال لافروف - عقب محادثات مع وزير خارجية مولدوفا، اليوم الأربعاء - "لاحظنا أن بعض نظرائنا الغربيين، بمن فيهم الممثل السامي للاتحاد الأوروبي الأكثر نشاطًا بشكل ملحوظ السيد بوريل، علقوا على الاتفاقات الإيجابية بشأن الغاز بين روسيا ومولدوفا بأنها تأتي في إطار الضغط السياسي"، مؤكدا أن هذا ليس صحيحا.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "أن هذه الاتهامات هي استمرار لمحاولات بوسائل غير مناسبة، لتفسير ما يحدث في قضايانا المشتركة مع مولدوفا".
وكان نائب رئيس الوزراء المولدوفي، أندريه سبينو قد أعلن - في وقت سابق - أن بلاده قد تطلب من شركة "غازبروم" الروسية إعادة هيكلة الدين بعد إجراء تدقيق مالي لديون شركة "مولدوفا غاز".
والتقى رئيس شركة "غازبروم" الروسية، أليكسي ميللر - يوم الأربعاء الماضي - مع كل من نائب رئيس الوزراء المولدوفي أندريه سبينو ورئيس مجلس إدارة شركة "مولدوفا غاز" فاديم شيبان؛ لبحث إبرام عقد جديد لتزويد هذه الدولة بالغاز.
وأعلنت شركة غازبروم - يوم السبت الماضي - أن مولدوفا مدينة لروسيا بـ 709 ملايين دولار مقابل إمدادات الغاز، موضحة أنها ستوقف إمدادات الغاز الروسي إلى هذا البلد إذا لم يتم سداد الديون المتراكمة وتوقيع عقد جديد.