أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن النزاع في إثيوبيا لا يهددها فقط بل يهدد جيرانها أيضا، مشيرا إلى أنه يمارس ضغوط بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي لوقف القتال في إثيوبيا، مؤكدا أن هناك فظائع تقترف بحق الناس في إثيوبيا، وهذا يجب أن نتوقف ونحن مصممون على المساءلة.
وأضاف "بلينكن" في مستهل زيارته للعاصمة الكينية نيروبي، أن واشنطن طالبت رعاياها بمغادرة إثيوبيا، ووجهت السفارة الأمريكية بالاحتفاظ بالموظفين الضروريين فقط، حيث تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء تصاعد العنف وتوسع حلقة القتال بإثيوبيا، والمخاطر التي تحيط بوحدتها أراضي البلاد.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي أطراف النزاع في إثيوبيا بالبدء في مفاوضات دون شروط، والعودة إلى العملية السياسية لتسوية خلافاتهم، حيث إن النزاع يشكل خطرا على منطقة القرن الإفريقي بأكملها، ولا حل عسكريا للنزاع في إثيوبيا وعلى جميع الأطراف الاعتراف بذلك والتصرف وفقا لذلك، مؤكدا أن هناك فظائع تقترف بحق الناس في إثيوبيا، وهذا يجب أن نتوقف ونحن مصممون على المساءلة.
وبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جولة أفريقية تشمل السنغال ونيجيريا، إلى جانب كينيا يبحث خلالها مواجهة جائحة كورونا ومكافحة التغير المناخي، بالإضافة إلى عدد من الملفات الأفريقية الأخرى.