أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء تجدد أعمال العنف على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، مما أسفر عن وقوع خسائر في الأرواح.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي، أن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، تطرق إلى تطورات الأوضاع مع الرئيس الأذري إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، عبر الهاتف ودعا إلى وقف التصعيد بشكل عاجل والاحترام الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحث الاتحاد الأوروبي -وفق البيان - أرمينيا وأذربيجان على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وفك الاشتباك بقواتهما العسكرية على الأرض، واحترام الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار الاتفاقيتين الثلاثيتين، كما أنه يدعو الجانبان إلى استئناف المفاوضات للعمل على تسوية شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود.
وأعلن الاتحاد الأوروبي عن تأييده لبيان الرؤساء المشاركين في مجموعة مينسك، والذي صدر يوم أمس الأول، مجددًا التزامه بالعمل مع أرمينيا وأذربيجان للمساعدة في التغلب على التوترات والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار والازدهار في منطقة جنوب القوقاز لصالح جميع من يعيشون في هذه المنطقة.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأرمنية، اليوم الأربعاء، أنها فقدت الاتصال بـ24 جنديا، فضلا عن مقتل عسكري واحد، وأسر 13 آخرين، من جانبها أعلنت أذربيجان عن مقتل 7 جنود وإصابة 10 آخرين في معارك دارت يوم أمس بين الجانبين قرب إقليم ناجورني كاراباخ، المتنازع عليه.