حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف من أنه إذا لم تتمكن السلطات الجديدة في كابول من تطبيع الوضع ولم يتمكن المجتمع الدولي من تقديم الدعم للشعب الأفغاني، فقد تتطور الأحداث هناك وفقا لسيناريو كارثي.
ونقل المكتب الصحفي التابع لمجلس الأمن الروسي، عن باتروشيف، قوله خلال الاجتماع السنوي لأمناء مجالس الأمن لبلدان رابطة الدول المستقلة اليوم الأربعاء،:" إذا فشلت السلطات الجديدة في كابول في تطبيع الوضع ولم يقدم المجتمع الدولي دعما فعالا للشعب الأفغاني، فإن الأحداث يمكن أن تتطور وفقا لسيناريو كارثي، بما في ذلك جولة جديدة من الحرب الأهلية وإفقار عام للسكان وجوع".
وأضاف باتروشيف:" أنه من الصعب التكهن بعواقب ذلك على المنطقة وبلدان رابطة الدول المستقلة والعالم بأسره"، مؤكدا أن هذه العواقب ستكون سلبية للغاية، داعيا إلى توحيد الجهود للعمل المنسق والبناء في الاتجاه الأفغاني.
وتابع: "من المهم بشكل خاص عدم السماح بأن تصبح أفغانستان مرة أخرى ساحة اختبار للمغامرات الجيوسياسية غير المدروسة للاعبين الخارجيين، وأعني محاولات الولايات المتحدة وحلفائها لكسب موطئ قدم في المنطقة، بما في ذلك في فضاء رابطة الدول المستقلة"، مشددا على ضرورة إحباط مثل هذه المحاولات وفقا للقرارات، التي اتخذت على أعلى مستوى.