تقدمت التكنولوجيا بشكل كبير وازدادت الاختراعات والاكتشافات في كل مجال التي سهلت الحياة على الأشخاص ومن ضمن الاختراعات التي ساعدت في الاستيقاظ دون معاناة وضبط المواعيد هو المنبه ولكن لم يفكر الكثير من الناس كيف كان يستيقظ الناس قديمًا قبل اختراع المنبه.
المنبه الشمع
فكان يتم استخدام الشموع لهذه الوظيفة، حيث تغرز المسامير في الشمعة وتوضع في طبق حديدي، ومع ذوبان الشمعة يقع المسمار فيحدث صوتًا يعمل بمثابة منبه.
ومنبه الشمع كانت من الحيل الذكية التي استخدمت قديماً للتحكم في النوم، إلى جانب اعتماد المحاربين القدامى أيضًا في الأمريكتين على مثانتهم للقيام بمهمة إيقاظهم مبكراً، وتم ذلك عن طريق تحديد كمية المياه التي يشربونها قبل النوم، والوقت الذي تستغرقه في العمليات الحيوية داخل الجسم، إلى أن تتحول إلى صورة بول وتخزن في المثانة، وصولاً إلى ظهور الحاجة للتبول.
وتوصل هؤلاء المحاربون إلى معرفة فرق التوقيت بين كمية مياه الشرب ونداء المثانة لإخراجها من الجسم، وأصبحت هذه الطريقة تستخدم ليس فقط بين المحاربين بل بين سكان الأميركتين لفترة طويلة.
أشكال متعددة من المنبهات:
ولكن الآن مع التقدم التكنولوجي أصبح هناك أشكال متعددة من المنبهات، من المنبه العادي في الساعات إلى الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية، وهذا ما سهل ضبط أكثر من منبه في أكثر من وقت، وتركه يرن بالصوت الذي نرغب، والمدة التي نضبطه عليها وفي السنوات قبل اختراع المنبه بالشكل الذي عليه الآن كان هناك تجارب أخرى تستخدم كمنبه.
الساعة المائية:
ومن ضمن التجارب الساعة المائية حيث تم استخدامها بواسطة أقدم الحضارات منذ آلاف السنين، فكان يتم توزيع مستويات معنية من المياه في هذه الآلة، وبأسلوب ميكانيكي معين ويتم نقل الماء من قارورة لأخرى بشكل منتظم، وعند الوصول إلى المستوى المطلوب، يتم ضرب إنذار التنبيه.