طالب النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من المجتمع الدولى بجميع منظماته ودوله دعم الرؤية المصرية التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام مؤتمر باريس حول ليبيا والذى انعقد مؤخراً بفرنسا لتحقيق الأمن والاستقرار داخل ليبيا.
وطالب " أباظة " فى بيان له اصدره اليوم بمواجهة بعض الأطراف الرامية التى اعلنت الخبر على الاستحقاق الانتخابى للرئاسة الليبية ومحاولتها تأجيل هذه الإنتخابات لضمان إفشال هذا الاستحقاق الذي انتظره الشعب الليبي طويلاً لأكثر من عشرة أعوام والذي سيؤدي إلى انتخاب رئيس يلتف حوله الشعب ويُخرج البلاد من حالة الفوضى.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة بضرورة مواجهة الميليشيات التى قامت باقتحام مقر مفوضية الانتخابات بكل من زليتين والخمس والجميل ورقدالين وغريان وطردت الموظفين بقوة السلاح.
تجدر الاشارة الى تحرك الميليشيات جاء بعد أن دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة التابع لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية خالد المشري لمهاجمة مقرات المفوضية العليا للإنتخابات وعرقلة عملها بدافع الإعتراض على القوانين الصادرة عن مجلس النواب الليبي المُنظمة للانتخابات.
كما تم تنفيذ تلك العملية بعد أن أعلن قادة وثوار ميليشيات مدينة الزاوية في بيان لهم رفضهم لترشيح سيف الإسلام القذافي والمشير خليفة حفتر، وتوعدوا بإفشال ذلك بكل الطرق، ولو أدى ذلك لاستعمال للقوة، كما حذر البيان من اندلاع حرب، محملاً المفوضية العليا للانتخابات مسؤولية ما سيترتب عن قبولها مطلب ترشحهما وتبعاته.
كما ذكرت وسائل إعلام ليبية أن الكتائب والقادة الميدانيين للميليشيات في طرابلس ومصراتة اجتمعوا لإغلاق عدد من مكاتب المفوضية العليا للانتخابات في حال تم قبول ترشح أي شخصية تُهدد وجودهم في ليبيا، وذلك بناء على فتوى أصدرها المفتي المخلوع، الصادق الغرياني، الذي دعا الميليشيات إلى توحيد صفوفهم والعمل بقوة السلاح لكي لا يسمحوا أبداً بإجراء الانتخابات.