قال الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، إنه حق المواطن دستوريا أن تقوم الدولة بحمايته من أي وباء، لذلك كان من الضروري وجود قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية.
وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، إلى أن التشريع الذي وافق عليه مجلس النواب أمس جاء ليغطي فراغا تشريعيا، بعد إعلان رئيس الجمهورية إلغاء فرض حالة الطوارئ.
وأوضح أبو العلا، أن كل الإجراءات الصادرة بقرار من رئيس مجلس الوزراء أثناء أزمة فيروس كورونا كانت في ضوء قانون الطوارئ، لافتا إلى أن بعد إلغاء العمل بهذا القانون أصبح لزاما وجود غطاء تشريعي لإصدار مثل هذه التشريعات.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن قانون مواجهة الأوبئة والجوائح الصحية يسمح للجهات التنفيذية اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية في حال وجود أي وباء، مؤكدا توافق القانون مع ما نص عليه الدستور، لاسيما فيما يتعلق بمدة سريان الإجراءات الاحترازية لعام واحد يتم تجديده حسب الحاجة وبالعرض على مجلس النواب.
وبشأن المادة الخامسة والتي أثارت جدلا في المناقشات أمس خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أشار أيمن أبو العلا، إلى أنها تستهدف منع سيل المعلومات الخاطئة والشائعات التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري.
وأكد وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن العقوبات الواردة في هذه المادة بشأن نشر الأكاذيب والشائعات تستهدف ما يتم ترويجه على السوشيال ميديا ولا يستهدف الصحفيين، مؤكدا أنه في ضوء الدستور والقوانين المنظمة للصحافة فإنه يمنع الحبس للصحفيين، قائلا: في مصر نحن محظوظون بأن الصحفي محصن في الدستور.