أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، ضرورة إجراء اتصالات مباشرة بين السلطات البيلاروسية والاتحاد الأوروبي بشأن أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا.
و أثار إعلان الحكومة البولندية عزمها بناء جدار على حدودها مع بيلاروسيا بدءا من ديسمبر المقبل؛ في أعقاب أزمة المهاجرين على تلك الحدود، ردود فعل متضاربة داخل فرنسا.
وأعلن وزير الدولة للشؤون الأوروبية كليمان بون، أمس الثلاثاء، معارضته لبناء هذا الجدار، مناشدا بولندا بنشر شرطة الحدود للمساعدة في الحفاظ على حدودها.
ووفق شبكة "فرانس 2" الإخبارية، أكد الوزير الفرنسي في الوقت نفسه تأييده لأن تحافظ أوروبا على حدودها، إلا أنه أبدى معارضته لنشر الأسلاك الشائكة أو بناء الجدارن.
من ناحية أخرى، أعرب ميشيل بارنييه مفاوض بريكست السابق رئيس منطقة "أوت دو فرانس"، وكزافييه برتراند أحد مرشحي الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية تأييدهما لبناء الجدار.
وقال مفاوض بريكست السابق: "نحن بحاجة إلى مساعدة الحكومة البولندية في بناء حدود قوية"، كما طالب كزافييه برتراند فرنسا بالوقوف إلى جانب بولندا ومساعدتها في حماية "حدودنا".