الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

فرنسا تعلن إنقاذ 272 مهاجرًا من الغرق في بحر المانش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نجحت السلطات الفرنسية، في إنقاذ 272 مهاجرا من الغرق المحقق في مياه بحر المانش، وكانوا يتجهون إلى بريطانيا على متن عدد من القوارب.

ورصد مركز العمليات المحلي للرصد والإغاثة عددا من القوارب بالقرب من سواحل إقليمي با دو كاليه ونور بشمال فرنسا، وتم إنقاذ 44 مهاجرا من قارب بالقرب من كاليه، و52 مهاجرا من قارب بالقرب من بولوني سور مير، وعشرات الأشخاص من قوارب أخرى.

وشارك في عملية الإغاثة 7 زوارق لقوات الدرك الفرنسية وفرق الإغاثة، وبعد فحص طبي تم نقل جميع المهاجرين إلى شرطة الحدود.

وفي وقت سابق، تمكنت السلطات الفرنسية، من انقاذ نحو 40 مهاجرا في بحر المانش، أطلقوا نداءات استغاثة عقب مواجهتهم صعوبات ملاحية. فرق الإنقاذ تمكنت من الوصول إلى موقع القارب الذي كان قد غرق، ووجدت كافة المهاجرين في الماء، ومن بينهم طفل يبلغ من العمر عاما واحدا.

أعلنت المحافظة البحرية للقناة وبحر الشمال (شمال فرنسا) أن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال نحو 40 مهاجرا في 23 أكتوبر الماضي في مضيق با دو كاليه، بعد أن غرق القارب الذي كانوا يستقلونه باتجاه سواحل المملكة المتحدة.

وكان مركز المراقبة والإنقاذ الإقليمي قد تلقى نداء من قارب في محنة، فأرسل إلى موقع القارب زورقي إنقاذ ومروحية تابعة للبحرية، فضلا عن الطلب من سفن صيد وأخرى تجارية متواجدة في المنطقة التوجه إلى ذلك الموقع.

ومع وصول فرق الإنقاذ، كان القارب قد غرق تماما، والمهاجرون جميعهم في الماء. المروحية التابعة للبحرية الفرنسية انتشلت ستة مهاجرين من المياه، أحدهم مصري، ونقلتهم إلى مستشفى بولوني سور مير. كما كان من بين هؤلاء طفل يبلغ من العمر سنة واحدة وشقيقه الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات.

فنسنت هوغيه، الملازم في مركز إنقاذ كاليه الذي نسق عملية الإنقاذ، قال إن "الطفل يعاني من انخفاض حرارة الجسم". وأضاف "ابتلع أيضا الماء وحالته استدعت دخول المستشفى، لكن حياته ليست في خطر".

وتمت إعادة باقي المهاجرين إلى ميناء بولوني سور مير، حيث قامت الشرطة ووحدات من جهاز الإطفاء بالاعتناء بهم.

ومنذ نهاية 2018 تزايدا عمليات عبور المانش باتجاه المملكة المتّحدة، على الرّغم من التحذيرات المتكرّرة من السلطات التي تشدّد على خطورة هذا النوع من الهجرة بسبب كثافة حركة المرور والتيارات القوية وحرارة المياه المنخفضة.

وبحسب السلطات الفرنسية، فقد حاول نحو 15400 مهاجر عبور المانش في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بينهم 3500 "كانوا يعانون من مصاعب حين أنقذوا" وأُعيدوا إلى السواحل الفرنسية.

وتمثّل هذه الحصيلة زيادة كبيرة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من فرنسا إلى بريطانيا بالمقارنة مع السنوات السابقة، إذ إنّ العام 2020 بأسره سجّل عبور أو محاولة عبور حوالى 9500 مهاجر مقابل 2300 مهاجر في 2019 و600 في 2018.