بحث وزير المواصلات والاتصالات البحريني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء المهندس كمال بن أحمد محمد، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة دولة الإمارات للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة بنت يوسف الأميري، سبل تعزيز آفاق التعاون في القطاع الفضائي.
وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) أنه تم - خلال اللقاء الذي جمعهما على هامش معرض دبي للطيران 2021 - استعراض آخر مستجدات المشاريع الفضائية المشتركة، والمستجدات في قطاع الفضاء الوطني في كل من البلدين، وتطورات الخطط المستقبلية والمبادرات والمشاريع القادمة، بالإضافة إلى عدد من أوجه التعاون بين الجانبين وفقا لمذكرات التفاهم المبرمة.
وقالت الأميري "إن وكالة الإمارات للفضاء تولي اهتماما خاص بتعزيز علاقات التعاون البناءة وتبادل الخبرات والمعارف المكتسبة مع الدول الشقيقة"، مشيرة إلى أن التعاون البناء بين البلدين يمضي قدما لتحقيق الطموحات والخطط في القطاع الفضائي، وتشهد المشاريع المشتركة وعلى رأسها القمر الاصطناعي "ضوء 1" تطورات متسارعة تؤكد عزم الدولتين على الارتقاء بالتعاون بينهما إلى آفاق جديدة.
من جانبه، أكد كمال الحرص على دعم وتقوية العلاقات الوثيقة والمميزة والتاريخية بين البحرين والإمارات.. لافتا إلى عزم البلدين تعزيز التعاون والبناء على الفوائد الاقتصادية التي توفرها الصناعات القائمة على المعرفة والابتكار.
وعلى صعيد آخر.. أكدت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن استضافة الإمارات للمؤتمر الفضائي العالمي في أول انعقاد له بالمنطقة العربية، يشكل إسهامًا مهمًا في مجال علوم الفضاء، كما يفتح المجال أمام استثمار الفرص الواعدة في قطاع الفضاء.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها الاثنين، تحت عنوان "شراكات نحو الفضاء" أن الإمارات تؤسس لشراكات مع العالم أجمع لخدمة العلم والاقتصاد المستدام، منطلقة هذه المرة من تجربة في مجال الفضاء.
وأضحت أن الإمارات تؤكد اليوم باستضافتها المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية، أعرق مؤتمر ومعرض للفضاء في العالم، ثقة وتقدير أهم الدول، وأضخم الوكالات والشركات، وأهم الخبراء في مجال الفضاء.
وأضافت الصحيفة أن مثل هذه الملتقيات الكبرى تشكل فرصة للحوار والتعاون لإقامة الشراكات المطلوبة نحو استكشافات فضائية جديدة تخدم المجتمع العلمي والبشرية عامة، خاصة أن قطاع الفضاء في الإمارات، يتجه نحو الصناعة بعد إنجازاته المتسارعة، ضمن خطة شاملة تقوم على دعم وتشجيع إقامة الشركات الوطنية، واستقطاب الاستثمارات، واحتضان المواهب وتأهيل الكوادر الوطنية، وإطلاق العنان للابتكار وترسيخ التعاون مع القطاع الخاص في مشاريع فضائية كبرى.