مطالبات تلك التي تجمعت من أجلها القبائل في شبوة من أجل محاسبة ممثلي جماعة الإخوان الإرهابية في المحافظة بعد تسليم مديريات بيحان إلى ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وفي هذا السياق، طالب الزعيم القبلي والنائب في البرلمان اليمني، عوض محمد الوزير، الرئيس عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة للتحقيق بأسرع وقت ممكن ومحاسبة المتورطين في تسليم مديريات بيجان إلى الحوثي دون قتال
ويمثل تنظيم الإخوان في شبوة محمد صالح بن عديو، وخلال لقاء موسع لأبناء شبوة عقد، اليوم الثلاثاء، في مديرية نصاب بمحافظة شبوة، وشارك فيه الآلاف من أبناء ووجهاء قبائل المحافظة؛ قالت القبائل إن تسليم بيحان في هذا الوقت الحرج هو رسالة لكل أبناء شبوة لكي يقفوا موقفًا واحدًا لوقف هذا المخطط الخطير ومنع تسليم مناطقهم ومديرياتهم مهما كان الثمن.
الوزير أشار إلى المعاناة التي تعيش بها المحافظة كذلك؛ والذي تمثل في انهيار المنظومة الأمنية واستشراء الفساد في المرافق الحكومية وانعدام فرص المساواة في الحصول على الوظيفة العامة وغياب الرقابة والمحاسبة وأجهزة مكافحة الفساد والضبط القضائي وارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة في المحافظة التي تعتبر من أغنى محافظات البلاد.
فيما طالب بمحاسبة الفاسدين الذين أعطوا الفرصة للحوثيين وسلموهم المديريات الخاصة بالمحافظة.
كما أكد حاجة المحافظة إلى محافظ يجمع الشمل من جديدً بكافة مكوناته السياسية والاجتماعية والقبلية وجميع شرائح المجتمعي.
وطالب الوزير أبناء شبوة الوقوف ضد المخطط الخطير ومنع تسليم مناطقها ومديرياتها مهما كان الثمن.
فيما أشار إلى أن خروج القبائل للمشاركة في هذا اللقاء يؤكد أن كيل أبناء شبوة قد طفح ولا يمكن الاستمرار بالسكوت عما جرى سابقًا ويجري اليوم تجاه محافظاتهم؛ فيما أشاد بدور دول التحالف العربي بقيادة السعودية في مساندتهم لليمن وتضحياتهم الجسيمة بالرجال والمال.
في سياق متصل، وصلت تعزيزات قتالية جديدة للجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، إلى محافظة مأرب للمشاركة في المعركة ضد مليشيات الحوثي، فيما تكبد الانقلابيين خسائر فادحة في جبهات الحديدة.
وتشهد محافظتي مأرب والحديدة، شرقي وغربي اليمن، معارك عنيفة، حيث تخوض قوات الجيش اليمني والمقاومة المشتركة المواجهات تحت غطاء جوي من قبل مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
