قال الناقد الأدبي الدكتور يسري عبد الله، إن تسعة فصول سردية تشكل المتن الروائي لرواية جمال حسان الجديدة "١٩٥٦"، التي تجعل من الحيز الزماني للعام الفارق ١٩٥٦ مركزا للسرد داخلها.
وتابع عبدالله: "كل الشخصيات مرتبطين به، وكل الحكايات مستمدة من فضائه الدلالي بظلاله السياسية والثقافية، الحياتية والمجتمعية في اختيار دال وانتخاب جمالي لحدث ملهم للقريحة الإبداعية بتشابكاته وتعقيداته وظلاله الوطنية والإنسانية الكثيفة.
جاء ذلك خلال الندوة النقدية لمناقشة رواية "١٩٥٦" للكاتبة الروائية جمال حسان، والمنعقدة الآن بمكتبة خالد محيى الدين في حزب التجمع الوطني.
يناقش الرواية الناقد الأدبي الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والمؤرخ الأدبي شعبان يوسف، والناقدة الدكتورة منى طلبة، ويدير الندوة الشاعر والقاص أمل سالم .
وقد صدرت رواية "١٩٥٦" حديثا عن دار النسيم بالقاهرة، وتأتي بعد مجموعة من الأعمال القصصية والروائية للكاتبة الدكتورة جمال حسان، من بينها: "عصف اليقين"، "للحقيقة ألف وجه"، "شهريار ينتظر"، "سندس والملك"، "ولي بين الضلوع دم ولحم"، "وديعة"، "بورفؤاد ١٩٧٣"، "نساء الهلباوي"، وغيرها.
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى اهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي"إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة.