أعلنت وكالة ناسا عن مرور كويكب ضخم قرب الأرض، السبت المقبل، ولكن لا توجد أي مخاطر متوقعة على الأرض، كما أكد تقرير نشره موقع phys، والكويكب يسمى (2004 UE)، وهو مستطيل الشكل، ويجذب الانتباه بسبب حجمه، حيث يصل إلى أكثر من ألف قدم عرضًا و460 قدمًا طولا، وهذا أكبر من قاعتي مجلس مدينة فيلادلفيا، إحداهما مكدسة فوق الأخرى.
ورغم أن وكالة ناسا تعرف الكويكب المنتظر بأنه "جسم قريب من الأرض"، إلا أنه عمليا سيكون على مسافة تزيد عن 2.6 مليون ميل، أي 11 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
وتصنف مسافة الاقتراب بأنها ليست خطيرة، وإذا كان الحال عكس ذلك، فحتى الآن لا توجد أدوات للتعامل مع احتمالات الاصطدام، ولكن في حالة توقع وصول كويكب إلى أي مكان بالقرب من الأرض، فإن "ناسا" تسعى لدفع مثل هذه الكويكبات الخطيرة في اتجاه مختلف مسبقًا، عبر مركبة DART الفضائية، التي تم تطويرها لصالح وكالة "ناسا" بواسطة مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في لوريل، ماريلاند.