السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

عوض تاج الدين: مصر لم تصل لذروة الموجة الرابعة من فيروس كورونا

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن هناك احتياطي إستراتيجي كافٍ من أجهزة التنفس الصناعي في مصر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه توجد في مصر الكوادر البشرية المؤهلة لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي.
وأردف أنه الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا حاليا لا يحتاج إلى التسجيل المسبق، بل يكفي أن يذهب المواطن لمركز التطعيم ومعه بطاقة الرقم القومي.
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه تم تطعيم 34 مليون جرعة من لقاح كورونا، منهم نحو 23 مليون مصري.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن المتاح حاليا من لقاح كورونا هو 72 مليون جرعة من اللقاحات المستوردة أو المصنعة محليا، مضيفًا أن هناك 1390 مركزًا لتطعيم المواطنين بلقاح كورونا. 
واستكمل أنه من المستهدف حاليا تطعيم الفئة العمرية من 16 وحتى 18 عامًا، موضحا أنه جارٍ دراسة تطعيم الفئة العمرية الواقعة بين 5 و11 عاما، حيث تشمل الدراسة الوقوف على أنواع اللقاحات المناسبة لهم ومدى أمانها.
استطرد أن الإصابات المعلنة بفيروس كورونا هي تلك المسجلة بوزارة الصحة وتتلقى العلاج في المستشفيات، وهناك حالات كثيرة تكون إصابتها خفيفة ومتوسطة وتتلقى العلاج في المنزل ولا تذهب للمستشفى ومن ثم فإنها غير مسجلة بالوزارة.
وأشار إلى أن مصر لم تصل حتى الآن لذروة الموجة الرابعة من فيروس كورونا، موضحا أن ذروة الموجة الرابعة تعني ثبات عدد الإصابات لعدة أيام متتالية ثم تعاود الانخفاض مجددًا.
وواصل حديثه: أن فيروس كورونا والإنفلونزا يتشابهان في أنهما أمراض فيروسية ومعديان ويحتاجان للتطعيم من أجل الوقاية، لافتا إلى أن من يفصل في حالة المريض كونها أنفلونزا أو كورونا هو الطبيب.
واختتم: أنه سيتم تصنيع عدد من الأدوية التي تم الإعلان عنها عالميا لعلاج كورونا، في مصر قريبًا، موضحًا أن هذه الأدوية يتم تناولها من الفم، للحالات البسيطة، حيث إنها تحد من المضاعفات وتؤدي لتقليل نسب الوفيات.