هناك فرق كبير بين الخوف من الماء والذي يزول مع الوقت مع التعلم والتعامل معه، أما رهاب الماء، فهو شعور يغلب عليه المرض النفسي، ولا يزال سبب رهاب الماء غير معروف حتى الآن، وقد يتطور الرهاب عندما يتعرض الشخص لحدث أو استجابة عاطفية في أثناء تعرضه لشيء أو موقف يثير الخوف أو القلق، فالرهاب عبارة عن ارتباطات مكتسبة، ويمكن لأي شخص أن يصاب برهاب.
- أعراض رهاب الماء:
شعور فوري بالخوف أو القلق أو الذعر عند التفكير في الماء.
شعور مفرط أو غير عقلاني بالخوف والنفور من وجود الماء.
اعتراف بأن الخوف الذي لا يتناسب مع التهديد الحقيقي للمياه.
الخوف والقلق في وجود الماء الذي يؤثر بشكل ملحوظ في قدرة الشخص على التواصل الاجتماعي أو العمل.
استمرار تجنب الماء.
من المرجح أن يعاني الشخص المصاب برهاب الماء من القلق أو الخوف أو الذعر عند تعرضه للماء.
تسارعًا في ضربات القلب.
التعرق.
القشعريرة.
ضيق التنفس.
ضيقًا أو ألمًا في الصدر أو الحلق.
رجفة أو اهتزازًا.
شعورًا غريبًا في المعدة.
جفاف الفم.
دوخة.
غثيانًا.
ارتباكًا.
الأطفال المصابون بمرض الرهاب المحدد عن القلق أو الخوف من خلال:
البكاء.
نوبات الغضب.
رفض الكلام أو التحرك.
التشبث الجسدي بأحد الوالدين أو بشيء ما.
-علاج رهاب الماء:
رهاب الماء يعتبر رهابًا محددًا، فغالبا ما يعالج من خلال شكلين من العلاج النفسي:
1-العلاج بالتعرض:
وهي الطريقة المفضلة، خلال هذا النوع من العلاج، يتعرض المريض بشكل متكرر لمصدر الرهاب .
2- العلاج السلوكي المعرفي:
من خلاله سيتعلم المريض تحدي أفكاره ومعتقداته بخصوص خوفه من الماء، ويتعلم مواجهة مخاوفه، وسيساعده المعالج على تطوير استراتيجيات للتعامل مع أنماط التفكير والمعتقدات هذه.
3- العلاج المهني:
وهناك أيضًا عديد من تقنيات الرعاية الذاتية التي يمكن ممارستها في المنزل، تعتبر الاستراتيجيات القائمة على اليقظة والنشاط البدني اليومي واليوجا والتنفس العميق جميعها استراتيجيات مفيدة عند علاج الرهاب.
4-في المراحل اللاحقة من العلاج:
قد يقرر المريض التدريب على السباحة مع مدرب خاص يمكنه مساعدته على تعلم كيفية السباحة بشكل مريح.
قد يصف الطبيب أيضًا أدوية لعلاج بعض أعراض القلق والذعر، لكن لا تستخدم هذه الأدوية على المدى الطويل، يمكن أن تساعد الأدوية في أثناء العلاج الأولي فقط ولأسباب محددة.