ينافس الفيلم الأردني الطويل الحارة للمخرج والكاتب باسل غندور، في مسابقة البحر الأحمر ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (6 – 15 ديسمبر)، ليكون هذا عرضه الأول في العالم العربي، ويأتي هذا بعد أيام من إعلان مشاركته في مهرجان روتردام السينمائي الدولي ليكون أول فيلم أردني يشارك في تاريخ المهرجان العريق.
الحارة حصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي، وأقيم عرضه في ساحة بياتزا غراندي أكبر شاشة سينما في الهواء الطلق بأوروبا، حيث سجل أول مشاركة لفيلم أردني طويل في تاريخ المهرجان وأول فيلم عربي يشارك في قسم بياتزا غراندي منذ 2008.
وفي مهرجان لندن السينمائي، رفع الفيلم شارة كامل العدد عبر رابط حجز التذاكر في المهرجان، ونافس على جائزة Sutherland المخصصة لأول عمل إبداعي لمخرجه في فيلم روائي طويل، وكان أول فيلم أردني يشارك في مهرجان لندن منذ ذيب المُرشح للـأوسكار والفائز بـبافتا والذي سجل آخر مشاركة لفيلم أردني في لندن قبل 7 سنوات.
تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
وكان مشروع فيلم الحارة قد فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام Eastern Promises ضمن فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، وحصل أيضاً على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. كما تلقى الفيلم دعم من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية). وخلال مرحلة التطوير نال مشروع الفيلم مساندة كل من ورشة EAVE للمنتجين، وورشة راوي لكتاب السيناريو، وملتقى دبي السينمائي، ومنتدى سورفند لترويج الأفلام التابع لـصندوق النرويج لدعم سينما الجنوب.
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي هو عُرس سينمائي يحتفي بجديد السينما وقديمها، للتعلم من أهم صُناعها، واكتشاف كل ما هو ممتع وجميل. يعرض أضخم الأفلام قبل أن تحطم شبّاك التذاكر. ويعيد اكتشاف أهم الروائع الكلاسيكية وتلك التي تمت إعادة ترميمها. كما يأتي بأعمال تجريبية وتجارب سمعية وبصرية تمزج الواقع بالخيال.
باسل غندور شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي ترشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في كل من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا، كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول سنة 2016. فيلم الحارة هو تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضاً من تأليفه، وينال عرضه الأول عالمياً في مهرجان لوكارنو السينمائي.
البوابة ستار
تفاصيل مشاركة فيلم الحارة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق