اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على العمل معًا لتهدئة أزمة المهاجرين على الحدود البيلاروسية-البولندية.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن المكتب الصحفي للرئيس الفرنسي اليوم /الثلاثاء/ نشر عبر الموقع الالكتروني لقصر الإليزيه خلال محادثة هاتفية بين الرئيسين ماكرون وبوتين.
واتفق الجانبان على التفاعل لغرض تخفيف حدة أزمة المهاجرين ومنع تصاعد التوتر في إمدادات الطاقة وإشراك المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقديم المساعدة الإنسانية.
وأوضح البيان أن ماكرون أعرب أيضا عن "قلقه العميق" بشأن تدفق المهاجرين على الحدود البولندية-البيلاروسية، مضيفا أن الرئيس الفرنسي طلب من نظيره الروسي "استخدام نفوذه على بيلاروسيا لوضع حد لهذه الأزمة الإنسانية الحادة".
كما أعرب الرئيس الفرنسي، خلال المحادثة الهاتفية، عن "قلقه العميق" من التطورات في أوكرانيا، وحث روسيا على لعب "دور بناء" في صيغة نورماندي و"استئناف الحوار في أسرع وقت ممكن لتقليل التوتر".
ووجه الرئيس الفرنسي الشكر لروسيا على مشاركتها البناءة في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي عقد في باريس يوم 12 نوفمبر الجاري، وأشار البيان إلى أنه "تم الاتفاق على التفاعل الوثيق في اجراء ومراقبة نتائج الانتخابات وسحب المرتزقة الأجانب".
وأفاد المكتب الصحفي للرئيس الفرنسي بأنه أثناء مناقشة الوضع في القوقاز، حيث أعرب الزعيمان عن اهتمامهما بـ "تعزيز تنسيق الجهود في تلك المنطقة".