رحب وزير خارجية النمسا ميشائيل لينهارت، اليوم الثلاثاء، بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بيلاروسيا.
وقال لينهارت -في تصريح- إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا أمس، في بروكسل، على تشديد نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد بيلاروسيا بسبب استغلال بيلاروسيا للمهاجرين لأغراض سياسية وابتزاز أوروبا.
وحذر الوزير النمساوي من أن الوضع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع بيلاروسيا يجب ألا يصرف الانتباه عن الأحداث في بيلاروسيا نفسها.
وأضاف أن منطقة غرب البلقان تمثل أهمية خاصة للنمسا، مشيرا إلى أنه سوف يزور مقدونيا الشمالية وألبانيا هذا الأسبوع؛ لبحث دعم مفاوضات انضمام الدولتين إلى الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الحدود بين بولندا وبيلاروسيا تشهد اشتباكات متصاعدة بين الأمن البولندي والمهاجرين الراغبين في مغادرة بيلاروسيا واللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما تعارضه الحكومة البولندية بشدة مدعومة من معظم دول الاتحاد الأوروبي.
وكان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل صرح أمس الاثنين بأنه سيتم إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد البيلاروسيين المسؤولين عما يحدث، وقال: "سنوسع نطاق هذه العقوبات لتشمل أشخاصا وشركات طيران ومكاتب سفر وجميع المتورطين في نقل المهاجرين غير القانونيين إلى حدودنا".
وتتهم الحكومات الغربية نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو باستدراج المهاجرين إلى بلاده وإرسالهم للعبور إلى الاتحاد الأوروبي.. فيما ينفي لوكاشنكو، الذي يتولى السلطة منذ نحو 3 عقود، هذه الاتهامات ويلقي باللوم على الغرب.