السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"الطاقة المتجددة" تحذر: التغيرات المناخية تؤثر على مستوى الإشعاع الشمسي

الدكتور محمد الخياط
الدكتور محمد الخياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقه الجديده والمتجددة  ، انه بسبب التغيرات المناخية التي تضم ارتفاع درجات حرارة الأرض، وزيادة نسبة الرطوبة والغبار والجسيمات العالقة في الجو يحدث انخفاض في مستوى الإشعاع الشمسي، وانخفاض في  سطوع الشمس وبالتالي التأثير علي انتاج الطاقة ، وهناك دراسة تتوقع ان يصل الخفض من 5-10% اذا مستوى التغيرات المناخية ونوبات الجفاف والتصحر والحرارة 
واوضح الخياط أما التأثير علي المحطات : فيمكن أن تؤثر  الرياح الشديدة والأعاصير او الحرارة الشديدة أن تؤثر علي تقادم المحطات ، وربما يحتاج الامر مزيد من دراسات الحالة حول مواقع المحطات وتأثير العوامل البيئية والمناخية المختلفة

وأضاف  الخياط ، أن الهيئة حاليا بتنفذ محطة رياح في خليج السويس 250 ميجاوات  ، و محطة خلايا شمسية في الزعفرانة 50 ميجاوات ، و محطتين لطاقة الرياح بالتعاون مع قطاع الخاص  بقدرة 500 ميجاوات 

وأشار الخياط ، أنه تجري العديد من الشركات العالمية لدراسات لتنفيذ المشروعات الهيدروجينيه،  وان اتفاقية انتاج الهيدروجين الأخضر بكميات تتراوح بين 50 – 100 ميجاوات، كمادة وسيطة لإنتاج الأمونيا الخضراء، وذلك بين كل من صندوق مصر السيادي، وشركة "سكاتك النرويجية" للطاقة المتجددة، وشركة " فيرتيجلوب" المملوكة لشركتي "أوراسكوم الهولندية "OCI N.V، و"أدنوك" الإماراتية. 

وان الدوله المصرية تستهدف  الوصول بمشاركه الطاقه المتجدده في مزيج الطاقه الوطنى الي 42 % بحلول عام 2035 ، مع اقرار حزمه من السياسات والاليات المرنه ، لتشجيع الاستثمار الخاص في مشروعاتها منها نظام البناء والتملك والتشغيل boo  ، ومنتجى الطاقه المستقلين وتعريفه التغذيه التى اثمرت عن انجاز مجمع بنبان للطاقه ، انه بخلاف المشروعات الحكوميه التى انشاتها الهيئة في كل من الزعفرانه وجبل الزيت في مجال طاقه الرياح بقدرة اجماليه تزيد عن 1100 ميجاوات ، تأتي مشروعات القطاع الخاص جنبا الي جنب ، وبمعدلات نمو تكاد تضاعف سنويا ، علاوه علي التوقعات المستقبليه بإرتفاع وتيره تنفيذ  مشروعات الطاقه المتجدده اعتمادا علي تنافسيتها ومزاياها الاجتماعية في رفع معدلات وتشغيل العماله وكذلك خفض فاتورة الدعم بتقليل الاعنماد علي الوقود الآحفوري سواء المستخدم في المحطات الحرارية او وحدات الديزل المستخدمه في ضخ المياه بالمناطق النائية والتى تعد الطاقه المتجدده بديلا مناسبا لها ، بخلاف مشروعات الكتله الحيوية عبر اليه تعريفه التغذيه الي جانب التخطيط المستقبلي لتلبية جانب من احتياجات منظومه النقل الذكى والسيارات الكهربية ضمن اطار فنى يراعي معايير جوده الخدمة.