أكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، أهمية القضايا التى استعرضها وزير الخارجية سامح شكري، خلال لقائه مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية إيلفا يوهانسون بمقر وزارة الخارجية، للتباحُث حول التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة، لا سيما في ضوء الأهمية التي تحظى بها مصر كدولة مقصد ومعبر ومصدر للهجرة.
وأشادت "إسماعيل" فى بيان لها أصدرته اليوم باستعراض وزير الخارجية للنهج الشامل الذي اعتمدته الحكومة المصرية للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، وانخراطها على المستوى الدولي في المناقشات المتعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين وتأكيده أن الحكومة اتبعت نهجاً قائماً على احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين، بما يسمح بدمجهم في المجتمع المصري مع القضاء على كافة أشكال التمييز ضدهم، مؤكدة أن تعامل وتعاطى مصر مع ملف اللاجئين والمهاجرين أصبح نموذجاً رائعاً يدعو للفخر.
وأكدت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، أن وزير الخارجية سامح شكرى كان واضحا فى شرح الرؤية المصرية حول مكافحة الهجرة غير الشرعية ومن أبرزها معالجة الأسباب الجذرية لها، وتعزيز مسارات الهجرة الشرعية، وتوفير الدعم للاجئين وتأكيده أن الجهود التي تبذلها مصر جراء استضافة أكثر من ٦ ملايين لاجئ ومهاجر يتمتعون بكافة الخدمات المقدمة للمواطن المصري مما يعد نموذجاً يحتذى به في هذا الشأن.
واعتبرت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل تصريحات يوهانسون خلال اللقاء خاصة إعرابها عن كامل تقديرها للجهود التي تبذلها مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية واستضافة اللاجئين والمهاجرين ودعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الشأن، والعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين بمثابة دعم وتقدير عالمى وأوروبى كبير لمصر التى نجحت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شطب كلمة اللاجئين من قاموسها الساسي، مشيدة بحرص الحكومة على حصول جميع من يعيشون داخل مصر من مختلف دول العالم بجميع المبادرات الرئاسية الإنسانية والصحية التى يطلقها الرئيس السيسى وهذا أكبر دليل على احترام وتقدير مصر لكل من يعيشون على أرضها.