أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الثلاثاء أنه لا يريد أن تتحول أزمة المهاجرين على الحدود مع بولندا إلى "مواجهة" بين البلدين، وفقا لما ذكره موقع “يورونيوز”.
وقال في اجتماع حكومي بحسب ما نقلت وكالة "بيلتا" الرسمية: "لا يمكننا أن ندع هذه المشكلة تؤدي إلى مواجهة ساخنة" مضيفًا "إن الأمر الرئيسي الآن هو حماية بلدنا وشعبنا وعدم السماح بالاشتباكات".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت في تغريدة على تويتر إن المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل بحثت في اتصال هاتفي مع لوكاشينكو "الوضع الصعب عند الحدود بين بيلاروسيا والاتحاد والأوروبي"، مؤكدا أن البحث تناول "بالذات الدعم الإنساني الضروري للمهاجرين واللاجئين المتواجدين هناك حاليا".
وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عدلوا في وقت سابق من اليوم العقوبات المفروضة على بيلاروسيا حتى يمكن استخدامها لمعاقبة تسهيل الهجرة غير الشرعية إلى التكتل.
وأعلن الممثل الأعلى للشئون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل أن التكتّل سيفرض "في الأيام القادمة" عقوبات على بيلاروسيا، بعد أن أيد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة. وقال بوريل بعد لقائه الوزراء إن العقوبات الجديدة ستطال "عددا كبيرا" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي".
وأضاف المسؤول الأوروبي "من خلال توسيع نطاق العقوبات سنتمكن من استهداف المسؤولين عن استغلال المهاجرين". وأفاد دبلوماسيون أنه من المتوقع أن تشمل العقوبات الجديدة نحو 30 مسؤولا بيلاروسيا وشركة الطيران الحكومية ووكالات سفر متهمين بالمساعدة في إيصال المهاجرين إلى الحدود.