ينتظر المجتمع الدولي انخراط إيران في مفاوضات الاتفاق النووي المقرر أن تستأنف في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.
وقبل انخراط طهران في المفاوضات، عمد كبير مفاوضي إيران حول البرنامج النووي ومساعد وزير الخارجية، علي باقري كني، إجراء مشاورات مع كلًا من الصين وروسيا بشأن المفاوضات المرتقبة في فيينا بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي لإيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المفاوضات الثلاثية بين إيران وروسيا والصين ركزت على التعاون والتنسيق بين الأطراف الثلاثة، نظرًا لارتباطهم بمواقف متناغمة تجمعهم حيال الكثير من القضايا الدولية المختلفة.
يأتي ذلك فيما لا تزال تجري إيران الكثير من الاتصالات الدبلوماسية لتدعيم موقفها على مائدة المفاوضات أمام الدول الغربية وممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كثفت إيران من اتصالاتها استعدادا للمفاوضات التي سيتم استئنافها نهاية الشهر الجاري.