وصل ما يقرب من 400 أفغاني إلى اليابان في الأشهر الثلاثة، التي انقضت منذ سيطرة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس.
وقال الجنرال جين ناكاتاني مستشار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بشأن قضايا حقوق الإنسان، وفق ما أوردته صحيفة /جابان تايمز/ اليابانية، اليوم /الثلاثاء/ - إنه من بين الموظفين المحليين في السفارة اليابانية لدى كابول والوكالة اليابانية للتعاون الدولي وأفراد أسرهم الذين يرغبون في مغادرة البلد الذي مزقته الحرب، وصل 395 موظفًا إلى اليابان حتى الآن.
وأضاف ناكاتاني - في تصريح للصحفيين - أن اليابان تدرس سبل السماح للأفغان الذين درسوا في اليابان بالقدوم إلى البلاد، إذا رغبوا في ذلك على أساس كل حالة على حدة.
وتابع قائلا: إنه يجري النظر أيضًا في للسماح للأفغان الموجودين بالفعل في اليابان بالبقاء في البلاد، حتى بعد الانتهاء من دراستهم.
وفي محاولة لإنقاذ الموظفين الأفغان والمواطنين اليابانيين، أرسلت اليابان طائرات لقوات الدفاع الذاتي إلى كابول. ومع تدهور الوضع الأمني المحلي، لم تتمكن الحكومة من إعادة سوى مواطن ياباني واحد إلى الوطن.
وقال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي - في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية - إنه "من الطبيعي تقديم أقصى قدر من الدعم للموظفين المحليين الذين عملوا مع اليابانيين"، مؤكدا: سنفعل ما يلزم لدعم عمليات الاجلاء.