رحبت الولايات المتحدة بالإفراج عن الصحفي الأمريكي دانيال فينستر من سجن ميانمار، حيث سُجن ظلما لمدة ستة أشهر تقريبا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم /الثلاثاء/ - "نرحب بالإفراج عن الصحفي الأمريكي دانيال فينستر من السجن في بورما حيث احتجز ظلما لنحو ستة أشهر".
وأضاف: "نحن سعيدون لأن داني سيعود قريبا إلى عائلته فيما نواصل المطالبة بالإفراج عن الآخرين الذين ما زالوا مسجونين ظلما في بورما".
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بجهود السفير "توم فاجدا" وفريقه في سفارة الولايات المتحدة لدى رانجون والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز والشؤون القنصلية والشركاء المتفانين، بما في ذلك كبير الدبلوماسيين الأمريكيين السابق بيل ريتشاردسون، الذين ساعدوا في تسهيل عملية الإفراج عن فينستر.
وكان من المفترض أن يمثل فينستر أمام محكمة الثلاثاء حيث كان يواجه احتمال عقوبة السجن المؤبد بتهمتي الإرهاب والتحريض على الفتنة.
وقبض مايو الماضي على فينستر الذي كان يعمل في مجلة "فرونتير ميانمار" المحلية منذ عام تقريبا، فيما كان في طريقه إلى المنزل لرؤية أسرته.
وأصدرت محكمة الأسبوع الماضي حكما عليه بالسجن 11 عاما بعدما أمضى 176 يوما وراء القضبان، بتهم التحريض وتشكيل جمعيات غير قانونية وانتهاك قانون الهجرة.
وأوضح الفريق الإعلامي للمجموعة العسكرية الحاكمة في بورما في ميانمار أن عفوا صدر بحق فينستر "لأسباب إنسانية" بعد مفاوضات مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين السابق بيل ريتشاردسون.
وأظهرت صور نشرها الفريق الإعلامي فينستر محاطا بمسؤولين عسكريين يوقع وثيقة في العاصمة نايبيداو حيث استقل لاحقا طائرة لمغادرة البلاد.