تتشارك قوات عسكرية خليجية وإسرائيلية في مناورات عسكرية لأول مرة، منذ توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وذلك كرسالة مبطنة لردع إيران في ظل استمرار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا.
وطبقًا لما نقلته قناة العربية الإخبارية، فإن الأسطول الأميركي الخامس، سبق أن أعلن أن المناورات البحرية متعددة الأطراف استمرت خمسة أيام بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
وشملت تدريبات في البحر تركز على تكتيكات البحث عن ومصادرة سفينة الشحن “يو إس إس بورتلاند”، كما شاركت فيها بوارج حربية من الإمارات والبحرين وإسرائيل، إضافة إلى الولايات المتحدة، وذلك "من أجل تأمين حركة الملاحة بحُريّة".
وقد تضمنت العمليات العسكرية المشتركة تدريبًا مكثفًا على تكتيكات تطويق ومداهمة، لمواجهة تمدد الحرس الثوري ومحاولاته الدائمة للقرصنة على السفن وناقلات النفط، بحسب بيان القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.
وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، إن المناورات عملت على تعزيز القدرات العسكرية للدول المشاركة في تلك المناورات، لردع أي هجوم طارئ في تلك المنطقة على وجه التحديد.
وفي مقابل ذلك أجرت إيران مناورات بحرية خاصة بها، في منطقة الشرق من مضيق هرمز، في الوقت الذي انتقدت فيه وجود قوات بحرية أمريكية وغربية في منطقة الخليج.