أعلنت بولندا، اليوم الاثنين، عن نيتها البدء في تشييد جدار مطلع الشهر المقبل، على طول حدودها مع بيلاروسا حيث تتجمع حاليا أعداد من المهاجرين، وفق لما ذكره موقع “يورونيوز” نقلا عن بيان لوزارة الداخلية البولندية.
وقال وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي إن "المشروع الذي سننفذه استثمار إستراتيجي له أولوية مطلقة من أجل أمن الدولة ومواطنيها"، مشيرا إلى أن بلاده تعتزم إنجازه في النصف الأول من عام 2022.
وفي نفس السياق، قرر الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات المفروضة على بيلاروسيا لتشمل شركات طيران ومسؤولين وراء موجة المهاجرين على الحدود مع بولندا.
أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين أن العقوبات الجديدة ستطال "عددا كبيرا" من الأفراد والكيانات لدورهم في "تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي".
وبحسب موقع "دويتش فيله" الألماني، فقد عدل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين، العقوبات المفروضة على بيلاروسيا حتى يمكن استخدامها لمعاقبة تسهيل الهجرة غير القانونية إلى التكتل. وتعني الخطوة التي جاءت ردا على الأزمة الجارية عند الحدود البولندية البيلاروسية أنه يمكن إدراج الشركات من الآن فصاعد على القائمة السوداء وبالتالي لا يمكنها القيام بأعمال مع شركات الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل إن الخطوة "تعكس عزم الاتحاد الأوروبي على مواجهة استخدام المهاجرين لأغراض سياسية". وأضاف "نحن نعارض هذه الممارسة غير الإنسانية وغير القانونية"، وذلك في بيان كتابي يعلن توسيع العقوبات.