الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

تعرف على برامج جامعة المنيا للعلوم والتربية "STEM"

برنامج STEAM بجامعة
برنامج STEAM بجامعة المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تبذل جامعة المنيا  جهودا من اجل المساهمة فى  اعداد جيل من المتفوقين والموهوبين  ليكونو سواعد المستقبل فى احداث نهضة صناعية وتكنولوجية وعلمية  لبناء مصر الحديثة  وفى اطار اهتمام الجامعة ببرامج العلوم والتكونولوجيا افتتحت الجامعة  برنامج البكالوريوس  في العلوم والتربية «تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM» باللغة الإنجليزية بنظام الساعات المعتمدة بكلية التربية، وذلك بقاعاته التعليمية الذكية الجديدة، المعدة خصيصًا لتلائم طبيعة الدراسة بالبرنامج، بما يساهم في إعداد خريج متخصص للعمل بمدارس المتفوقين للمرحلة الثانوية STEM، واللغات، والتجريبية، والخاصة، والحكومية.

 واعلنت كلية التربية هذا العام  عن فتح باب التقدم لأول دبلومات مهنية تخصصية لإعداد الكوادر للعمل بمدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات STEMمعتمدة  و تؤهل للعمل مباشرة بمدارس معدة بواسطة خبراء من جامعات مصرية وامريكية و مجهزة بأحدث القاعات وتعاون مباشر مع الجامعات الأمريكية على ان تكون  الدراسة بنظام الساعات المعتمدة 3 فصول دراسية بالصيفي.

واكد الدكتور مصطفى عبدالنبى رئيس جامعة المنيا ان برنامج العلوم والتربية STEM" "    من البرامج الجديدة الواعدة  التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة، والذى اسهم  في إعداد مقرراته الدراسية نخبة من الأساتذة الكبار بالجامعة، بما يعزز من قدرات الطلاب نحو كل جديد لمتطلبات سوق العمل، والتطور في العلوم التكنولوجية، ووظائف المستقبل ويشمل البرنامج ال 5 تخصصات تضم: الفيزياء، والكيمياء، والبيولوجي، والجيولوجيا، والرياضيات، مضيفاً أنه لأول مرة يشارك في التدريس به أساتذة من كليات العلوم، والهندسة، والتربية النوعية، إلى جانب الشراكة مع الجانب الأمريكي بنقاشات تدريسية مباشرة عن بعد وذلك من خلال قاعات  تعليمية  ذكية  جديدة معدة  خصيصاً لتلائم طبيعة الدراسة بالبرنامج، بما يساهم في إعداد خريج متخصص للعمل بمدارس المتفوقين للمرحلة الثانوية STEM .

التوسع فى انشاء مدارس العلوم والتكنولوجيا STEM

وتتوسع وزارة التربية والتعليم، في إنشاء مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، في إطار اهتمامها برعاية الموهوبين في مجالي العلوم والرياضيات، نظرًا لحاجة الدولة لزيادة عدد الطلاب المقيدين بالشعب العلمية، بعد اتجاه الكثير من الطلاب للشعبة الأدبية بالثانوية العامة وحتى الآن أنشأت الوزارة 11 مدرسة في عدة محافظات هي: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، كفر الشيخ، أسيوط، البحر الاحمر، الأقصر، المنوفية، الإسماعيلية، والغربية، وجاري إنشاء 4 مدارس جديدة في محافظات: الشرقية، القليوبية، بني سويف، وقنا، وتخطط الوزارة لإنشاء مدرسة للمتفوقين في العلوم التكنولوجيا بكل محافظة .

و تقبل مدارس المتفوقين  الطالب الحاصل على شهادة إتمام الدراسة في مرحلة التعليم الأساسي "الإعدادية"، والحاصل على براءة اختراع معتمدة من أكاديمية البحث العلمي، ولو لم يكن مستوفي لشروط المجموع الكلي والدرجات النهائية في مادة أو مادتين و تمنح في النهاية الشهادة الثانوية المصرية في العلوم والتكنولوجيا و يتاح لخريجيها الحصول على منح بالخارج أو بالجامعات الدولية في مصر و للخريجين شريحة خاصة بتنسيق القبول بالجامعات الحكومية تعتمد على النسبة المرنة .

مدارس المتفوقين STEM  تعد جيلا من المبدعين

وتهدف  مدارس المتفوقين STEM  إلى رعاية المتفوقين فى العلوم الرياضيات، والهندسة والتكنولوجيا والاهتمام بقدراتهم، وتطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة تعتمد على المشروعات الاستقصائية والمدخل التكاملى فى التدريس، وتحقيق التكامل بين منهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا بما يكشف عن مدى الارتباط بين هذه المجالات، وإعداد طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدى، وإكسابه مهارات التعلم التعاونى وغيرها من المهارات الأخرى وهم (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الفنون و الرياضيات) وبذلك يكون نظام STEAMهو نظام تعليمي يستهدف دمج تلك المواد الدراسية التعليمية الخمسة في المناهج الدراسي الأساسي والمزج والترابط بينهم كما  ويعمل نظام STEAMعلى تهيئة عقل الطلبة للتعامل مع العلوم والفنون المعاصرة وكذلك الاستعداد والتأهيل للالتحاق بالوظائف المستقبلية التى تطلب الخبرة العلمية في تلك المجالات .

  دمج  STEMللمنهج التعليمي للطلاب

يختلف نظام STEAM عن سائر الأنظمة التعليمية التقليدية في أنه لا يعتمد على الحفظ والتلقين ولكن على التعامل مع المواقف الواقعية والأساليب الإبداعية للتعلم القائمة على حل المشكلات  وذلك من خلال دمج المشكلة في الواقع والعمل على حلها  وبذلك فإنه ينمي ويطور الخبرة العلمية والعملية للطلاب في كل من المجالات الخمسة بشكل متطور وفعال  كما يستهدف الطلبة من مختلف المراحل الابتدائية، والإعدادية، والثانوية للالتحاق بالدراسات الجامعية المتخصصة في تلك العلوم  كما يحفز وينمي مهارات الاستقصاء والتحليل والحوار والتفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة، مما يحقق أقصى استفادة بأقصى جودة في المجالات المذكورة. فالعلوم والتكنولوجيا والفنون يتم شرحها وتفسيرها من خلال الهندسة بجميع فروعها استنادًا إلى عناصر رياضية وعمليات حسابية لكي يضفي الإمتاع على التعلم  و تعزيز الابتكار الحقيقي الذي ينتج من الدمج بين عقل العالم والتقني مع عقل الفنان والمصمم .

المراحل الدراسية لمناهج STEAM

يتم تصميم مناهج STEAM تبعا للمراحل الدراسية بشكل يناسب التطور العقلى للطلبة وكذلك قدرتهم على التفاعل مع طريقة التعليم حيث يعتمد نظام STEAM على أسلوب المشاريع المتكاملة والتى يتم فيها استخدام المهارات المعرفية المختلفة ففى مرحلة المدارس الاعدادية تركز المناهج على تدريس الرياضيات، مع دراسة مكثفة للتكنولوجيا عن طريق معامل التجريب، والمحاكاة، والتصنيع، والفنون الصناعية  أما فى مرحلة المدارس الثانوية وهى الأهم والأكثر تركيزا  فيتم دراسة الرياضيات والكيمياء والفيزياء ومسار متخصص لمنهج في العلوم، والتكنولوجيا الهندسية كما يتم دراسة الرياضيات، وعلوم البيولوجيا، والأرض، والفضاء وغيرها؛ والتصميم الهندسي، والميكانيك، والمدنية، والكهرباء وغيرها؛ وتكنولوجيا ال CAD، والتصنيع، والتصميم الإنتاجي، والفنون وغيرها.

مجالات العمل والوظائف التي يتيحها نظام  STEAMلدارسيه

  يساعد STEAM  أبنائنا من الطلاب والطالبات على تطوير مهاراتهم ومعرفتهم في  العلوم والمجالات المعرفية  مما يساعدهم على الاستعداد الأمثل للالتحاق بالوظائف في تلك المجالات مستقبلًا  وتشمل الوظائف الهندسية والتكنولوجية والعلمية  والوظائف المتعلقة بالتكنولوجيا والإلكترونيات والبرمجة الحاسوبية  وغيرها من العديد من الوظائف والمجالات التي تتيح لأبنائنا االفرصة للعمل في المجال الذي يتطلعون إليه ويلبي شغفهم العلمي والمعرفي ويساعدهم على تحقيق طموحاتهم.

تدريب المعلمين على برامج  STEAM

يتطلب التعليم وفق منحى STEM تدريب المعلمين على مهارات الدمج بين التخصصات المختلفة عبر تصميم تحديات و مشكلات لأنشطة و مشاريع صفية و لا صفية مرتبطة بالحياة، مع تهيئة بيئات التعلم الحديثة لدعم المتعلمين و استمتاعهم خلال عملهم ضمن فرق طلابية للوصول لنتائج ذات معنى و فائدة و إدراك و فهم الإرتباط بين العلوم المختلفة بسلاسة و سهولة لتهيئتهم لمتطلبات و تحديات مهن المستقبل.