دعت المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية، إلى التسامح ونبذ العنف واحترام الآخر.
يأتى ذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى للتسامح والذى يحتفل به العالم 16 نوفمبر من كل عام، ومن خلال مشاركة المؤسسة فى الاحتفال باليوم تؤكد أن الفترة الحالية يتطلب إلى التسامح وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر المحبة والسلام.
وأكد محمد بركات، رئيس المؤسسة، أن التسامح مبدأ أساسي وإنساني و من أجمل الصفات التي من الممكن أن يتحلى بها الإنسان وهي تعد من الصفات الجميلة في الإنسان، مضيفا أن "الحياة قصيرة للغاية لحمل الحقد والكره بداخل قلوبنا تجاه الأشخاص الذين يكونوا في حياتنا".
وأشار بركات، إلى أن حمل الحقد والكراهية يؤدى إلى عدم الشعور بالراحة والاطمئنان ويسبب عدم الإستقرار النفسي، لذلك ندعو لنشر الحب وتبادل الاحترام بين الشعوب وفئات المجتمع لتتكون ذكري جميلة بداخل قلوب أفراد المجتمع كبيراً أم صغيراً غنياً أو فقير.
وأوضح بركات أن التسامح صفة إنسانية تحث على المضي قدماَ ونسيان كل الأمور السيئة التي حدثت مع الأنسان لإمكانية الأستمرار فى ممارسة حياته الطبيعية المبنية على الحب والأنسانية، مؤكدا أنه قد وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة على إعلان مبادئ التسامح عام 1995، فهو يقدر التنوع في ثقافات العالم وأشكال التعبير، وحثت العديد من المواثيق الدولية علي التسامح ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.