تمر اليوم الثلاثاء، الموافق 16 نوفمبر، ذكرى ميلاد واحد من أشهر وجوه السينما المصرية على مدار 3 عقود، وبرع في تقديم أدوارًا متنوعة ما بين الدرامي والهزلي؛ ونرصد خلال السطور التالية أبرز المحطات الفنية في حياة “البارون".
ولد استفان دي روستي لأب نمساوي من البارونات، عاش في فيينا، حيث تعرف والده على أمه في روما وتزوجها، انفصلت الأم عن زوجها بناء على رغبة أهله واستقرت في مصر.
عاش استيفان في شبرا، وتخرج في مدرسة الخديوية، وسافر إلى أوروبا مرات عديدة، حيث مارس الكثير من المهن، وفي أوروبا قابل محمد كريم الذي دفعه للعودة إلى مصر، وانضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم فرقة نجيب الريحاني، عمل في أوبريت “العشرة الطيبة”، وقام بالاشتراك مع عزيزة أمير في إخراج فيلم “ليلى” عام 1927، بعد أن اختلفت مع المخرج التركي وداد عرفي، كما أخرج فيلم “صاحب السعادة كشكش بيه" عام 1931.
وعلى الرغم من إجادته فن التمثيل، إلا أنه بدأ مشواره الفني كمخرج، حيث أخرج 8 أفلام منها أول فيلم كوميدي في تاريخ السينما المصرية "البحر بيضحك"، ومن أهمها "الورشة" و"جمال ودلال"، كما أخرج عدة مسرحيات منها "حبيبي كوكو، صاحب الجلالة، كل الرجال كده"، كما شارك في كتابة سيناريوهات عدة أفلام منها "عنتر أفندي"، "أحلاهم" و"قطار الليل".
تنوع عمل استيفان في السينما حيث كتب القصة والسيناريو وقام بإخراج بعض الأفلام بجانب التمثيل، حيث كتب سيناريوهات أفلام مثل: “عنتر أفندي” 1935، “أحلاهم” 1945، “قطار الليل” 1953، وذلك بالمشاركة مع فنانين آخرين. كما شارك في بطولة 3 أفلام بقائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996، هى: “سلامه في خير” 1937، “سى عمر” 1941، “غزل البنات” 1949.